الحضارة الإسلامية

> «الأيام» متابعات:

> بدأت مع بزوغ فجر الإسلام في القرن السابع الميلادي وانتشرت، وامتدت من حدود الصين شرقاً إلى بحر الظلمات (المحيط الأطلسي) غربا، بالإضافة إلى أسبانيا وصقلية.

ونقل العرب المسلمون فلسفة الإغريق وعلومهم وأضافوا إليها جديداً تجلت فيه عبقريتهم الذاتية وبخاصة في علوم الطب والفلك والرياضيات والكيمياء والبصريات .

ومن نجومهم اللامعة في سماء الفلسفة الفارابي وابن سينا وابن طفيل وابن باجه، وابن رشد، وفي سماء العلم أبوبكر الرازي والبستاني والبيروني والكاشي والخوارزمي والطوسي والبوزجاني وجابر بن حيان وابن الهيثم وابن خرداذبه والإدريسي وابن خلدون .

ولعل الحضارة الإسلامية هي أكثر حضارات العالم احتفالاً بالعلم وتوكيدا عليه، ويكفيها فضلاً أنها أهدت إلى العالم أقدم الجامعات في التاريخ كله، وأنها حين انتقلت إلى الغرب، عن طريق الحروب الصليبية، ومن الأندلس وصقلية، كانت الأساس الوطيد الذي قامت عليه حركة النهضة الأوروبية، ولاتزال الروائع المعمارية والفنية التي أبدعتها هذه الحضارة، حيثما خفقت راياتها، موضع الإعجاب والتقدير .

ولعظم شأن هذه الحضارة وضع العلماء من شرقيين ومستشرقين مئات من الكتب التي تعالج مختلف نواحيها وتظهر مآثرها في العلم والفلسفة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى