> قال تعالى:?وإنك لعلى خلق عظيم) وقال تعالى:وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) صدق الله العظيم وقال رسول الله (ص):«إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، نعم إنه لعلى خلق عظيم وإنه لمتمم مكارم الأخلاق نبي الرحمة الحبيب محمد (ص) بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده (ص). المرة الثانية تشن الدنمارك حملتها الإعلامية العدوانية على خير البشر محمد (ص) تريد بذلك استفزاز مشاعر المسلمين في المعمورة وتعبر عن حقد دفين يملأ قلوبهم على ملة الإسلام وأمة الإسلام وذلك بنشر الرسوم الكاركاتيرية المسيئة للرسول (ص) بعد أن قدموا اعتذارهم عن النشر في المرة الأولى واليوم يعاودون نشر الرسوم وهي بمثابة رسالة يوجهونها إلى المسلمين بأنهم يعتذرون عن اعتذارهم الأول حيث يرون أن الإساءة إلى النبي والأديان والمقدسات ليست خطوطاً حمراء وأن ما يقومون به هو حرية التعبير وهم يعلمون علم اليقين أن تلك الرسوم ستولد رد فعل للمسلمين ويظنون ءنهم قادرون على التحدي لرد الفعل الناتج وأنهم يستطيعون لو تخاذل مليار ونص المليار مسلم عن نصر مخرجهم من الظلمات إلى النور وهاديهم إلى الصراط المستقيم محمد (ص).

ولكنهم بإذن الله لن يروا إلا الويل عاقبة لفعلتهم هذه الشنعاء وأن المسلمين لن يتخاذلوا إنما أمة الإسلام عملاقة في غضبها ولن تترك للعدو الاستهزاء بهم وجرح أفئدتهم.

آن الأوان لنصرتك والدفاع عنك بأبي أنت وأمي يارسول الله.