بسبع جولات دون خسارة ..الهلال يسطع بهدفين في شباك وحدة عدن

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
واصل فريق هلال الحديدة انتفاضته التي ابتدأها قبل سبع جولات، بعدما فاز عصر أمس على ستاد 22مايو بعدن ضمن الجولة العاشرة من دوري الأولى على مضيفه وحدة عدن بهدفين نظيفين.

الفوز الهلالي جاء بعدما فرض الواقع نفسه على الجميع، وفاز الطرف الأكثر قوة وإمكانيات على أرض الملعب ليسير الهلال من بوابة الإجادة ويعزز رصيده بثلاث نقاط، فيما بقي الوحدة على رصيده، ويبقى في دائرة انعدام الوزن بعد أن تلقى الخسارة الثانية على أرضه على التوالي وفصل بينهما تحقيقه لفوز الجولة الماضية خارج قواعده.

شوط الهدف المبكر

قبيل انطلاق اللقاء توقع البعض أن الوحداوية الذين دخلوا بمعنويات فوز الجولة الماضية سيكونون على موعد للإجادة على أرض الملعب، فكانت أولى الدقائق تسير مواكبة لذلك، من خلال هجمتين شنهما الوحدة عبر الجهة اليمنى بانطلاقات غانم عبده، إلا أن ذلك أبطل مع حلول د (5)، عندما استثمر الهلاليون أول هجمة لهم، فمرر أكرم الصلوي كرة في عمق الدفاع وصل إليها السريع ياسر باصهي ولعبها بشكل رائع من فوق الحارس الوحداوي عمر العسيري معطيا فريقه الهلال الأسبقية والنفس لفرض سيطرة شبه كاملة على أرض الملعب، من خلال الإجادة في الاستحواذ على الكرة ونقلها في طرفي الملعب.

ومع ذلك كان بإمكان الوحدة أن يعادل النتيجة في د(13) عندما أخطأ سالم سعيد في إعادة الكرة، فأخذها ماهر بن همام ومررها إلى محمد العنبري، فلم يستغلها بشكل جيد.

وبدخول الشوط نصفه الثاني هدأ رتم الأداء وبقيت الكرة التي امتلكها لاعبو الهلال معظم الوقت تنقل بعرض الملعب وفي الوسط دون هجمات مؤثرة وخطرة على الحارس.. مساعي الوحدة في الوصول إلى التعديل ظلت بعيدة عن المتناول في ظل الاعتماد على المهاجمين الاثنين دون مساندة سوى من وسام، وهو ما سهل مهمة الدفاع الهلالي الذي لعب بخطين على اعتبار أنه لعب بلاعبي ارتكاز هما اندومبي ومحمد صالح، مما جعل محاولات الوحدة لا توحي بشيء، رغم أنه نال المبادرة في أواخر الشوط الذي تراجع فيه أداء لاعبي الهلال، ربما الثقة الزائدة عند بعض اللاعبين وتعطل فاعلية برهانو، ليصل الشوط إلى نهايته دون جديد بتقدم الهلال بهدف.

تغييرات وهدف آخر

دخل الفريقان حصة المباراة الثانية برغبة التعديل عند الوحدة الذي يريد التدارك في الوضع قبل فوات الأوان، وبمضاعفة النتيجة للإطمئنان عند الهلال.. مرور الدقائق أعطى تناوبا بين الفريقين في تبادل اللعب وبناء الهجمة التي كانت عملية بنائها عند الهلال أفضل.

بعد أن كان خط الوسط الهلالي قادرا على التفوق بوجود أندومبي ومحمد صالح والمتحرك أكرم الصلوي، وهو ما جعل مدرب الوحدة الراعي يدخل أدهم سالم ويخرج محسن الخيال لترتيب الوضع، وفي د (16) تكرر الخطأ من المدافع سالم سعيد فخطف الكرة ماهر همام ومرر كرة جميلة للعنبري لم يستغلها لتضيع الفرصة بسيناريو مكرر على الوحداوية للتعديل..بعدها سارت المباراة على محاولات وحداوية بتسديدة من خارج الجزاء لمعاذ هزاع مرت بجانب القائم.

وأخرى لوسام معاوية ولم تشكل خطرا على محمد عياش حارس الهلال، أماني الوحداوية لم تترجم في ظل عدم اكتمال الهجمة بالشكل السليم، حتى أن الخطورة جاءت بخطأ سالم سعيد أو التسديد البعيد، رغم التغيير بإدخال سليم مقبل وإخراج ماهر بن همام والذي قابله النعاش مدرب الهلال بتغيير هجومي، حيث أدخل ناصر غازي وأخرج عبدالله الصافي، فجاءت د (36) لتكون فاصلة وحاسمة، حيث قاد اندومبي هجمة عنترية حتى مشارف الجزاء، فمرر لناصر غازي الذي لعبها ولا أروع باتجاه برهانو الذي لعبها في الشباك مسجلا هدفا هلاليا ثانيا انتهت عليه المباراة ليفوز الهلال بأحقية وتزداد متاعب الوحدة.

< أدار اللقاء عامر الحجاجي ،جولان محمد عادل الشاب، سليم محمود رابعا، وراقبه علي محسن عوض وزين صالح فنيا.

< وضع وحدة عدن مقلق وخطر، فهل يدرك القائمون ذلك؟

< الهلال بفوزه أمس تكون له سبع جولات دون خسارة .. حسبة هلالية خاصة تحسب للمدرب سامي النعاش.

< جمهور الهلال دخل إلى الملعب بتذاكر جاء بها من الحديدة، ترى تحت أي بند يدخل ذلك، وكيف ارتضى فرع اتحاد عدن ذلك؟

< ما زالت المطربة السورية أصالة نصري حاضرة في ستاد 22مايو من خلال مسرح الحفل الذي مازال منصوبا فإلى متى يبقى المسرح، وهل صحيح أن هناك حفلة ستقام في أغسطس القادم وسيظل المسرح حتى ذلك الوقت؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى