التلال انتصارات مشلولة

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> رغم أن رحلة الفريق التلالي التي يرقبها عشاقه الكثر جاءت بالأرقام جيدة ومبشرة بعد أن جنى الفريق العلامة الكاملة في الأربع الجولات التي خاضها حتى اليوم في المشوار، إلا أن الأرقام والتي جاءت من أربع انتصارات مقسومة ما بين الأرض وخارجها حملت أسئلة كثيرة، لكن لمن تابع المباريات.

فالفريق الذي جندت له كل الأمور وكأنه ينافس على بطولة دوري الأولى بمدرب ذي سمعة وكلفة مالية، ودخل معسكرا إعداديا ربما هوالوحيد بين كل أندية الثانية، وترصد له المكافآت التي ليس لها مثيل حتى عند بعض فرق الأولى، ويخص بمعسكر مغلق ليلة كل مباراة، وهي أمور تحسب لإدارة النادي وربانها م. حسن سعيد قاسم، نائب الرئيس محورها وكلمتها المسموعة، ظهر على المستطيل في أدائه وكأنه مشلول لا يقنع، ولو بأدنى الدرجات، وهو ما جاء بالحيرة والتناول على كل المتابعين، وخصوصا من تابع التلال ميدانيا.. التلال بكل ما لديه من إمكانيات في الجوانب التي ذكرناها والمدعمة بلاعبين محترفين وبجنسيات مختلفة، ظهر وكأنه استسلم لواقع الحال وتخلى عن هيبته، وانغمس في أجواء الثانية التي يعيشها للمرة الأولى منكسرا في أداء لاعبيه الذين يمتلكون من الصيت الكثير، فأصبح يمر في المباريات خجولا.

التساؤل المطروح والذي يطرح في الشارع التلالي، والذي يفترض أن يكون الجهاز الفني بقيادة أمين السنيني هو: هل سيظل الحال كما هو في قادم الجولات، ويظل ما يطمح إليه الجميع مرهونا بضربة حظ تأتي بضربة جزاء، كما كان في لقاء الخميس وأمام فريق رحبان حرض، حتى يزداد رصيد النقاط.

ذلك أمر عسير على الجمهور التلالي، فالحظ لا يدوم، والأداء المشلول لا يطمئن ويبعث الخوف الى القلوب التي تنتظر عودة مكتملة المعالم موازية لقيمة التلال، كون مرور الجولات سيصعب المهمة التي يظن البعض أنها سهلة، إذا ما ظل الأداء على حاله..فهل يكشف الداء في الأداء، ويأتي بالدواء؟ .. وحدها الأيام ستكشف ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى