عشرات الاف الفلسطينيين يتظاهرون في غزة تنديدا بالغارات الاسرائيلية
> غزة «الأيام» عادل الزعنون :
> 
تظاهر عشرات الاف الفلسطينيين أمس الجمعة في غزة بناء على دعوة من حركة حماس، وذلك تنديدا بالغارات الاسرائيلية التي اسفرت عن 31 قتيلا منذ الأربعاء الماضي.
من جهتها، توعدت اسرائيل بشن عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وذلك ردا على مواصلة اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اراضيها.
وسار الاف الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة في شوارع المدن المختلفة في قطاع غزة تظللهم اعلام حماس الخضراء.
وفي مدينة غزة، اكد القيادي في حماس خليل الحية في كلمة امام الاف المشاركين الذين تجمعوا امام مقر المجلس التشريعي ان "المقاومة متصاعدة كلما زادت اسرائيل من بطشها وقتلها (...) المقاومة لا تعرف الانكسار".
واضاف "لن نعترف باسرائيل حتى لو قتلت كل القيادة ولن نتخلى عن شعبنا"، متهما السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية "بالتغطية" على الغارات الجوية الاسرائيلية.
وفي شوارع مخيم جباليا، شارك في التظاهرة عشرات الاطفال الذين ارتدوا اكفانا بيضا عليها دماء وهم يحملون لافتات صغيرة كتب على احداها "قتلوني بصواريخ اميركية" و"لماذا قتلوا طفولتي وباي ذنب؟".
وفي كلمة امام المشاركين في التظاهرة، قال فتحي حماد عضو المجلس التشريعي عن حماس ان "المجاهدين يقومون بتطوير الصواريخ (المحلية الصنع) لتصل الى تل الربيع (تل ابيب في اسرائيل) وراس الناقورة (شمالا)".
ودان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة معتبرا انها "حربا مجنونة" على الشعب الفلسطيني تجري "بغطاء اميركي" و"تشجيع الصمت العربي".
وقال هنية في مسجد قرب منزله في مخيم الشاطئ في غزة ان "ما يتعرض له قطاع غزة اليوم حرب حقيقية ارادها هذا الاحتلال (...) القتل العشوائي والضرب في كل مكان حرب حقيقية يشنها هذا العدو على شعبنا وقطاعنا الصامد".
واضاف "هذا عدو يقتل بالغطاء الاميركي (...) والصمت العربي الرسمي يشجع على العدوان الاسرائيلي".
في هذا الوقت، واصل الجيش الاسرائيلي غاراته الجوية على مطلقي الصواريخ في شمال قطاع غزة، بحسب شهود.
وجرح ستة فلسطينيين هم ثلاثة مدنيين وثلاثة اطفال صباحا، فيما جرح بعد الظهر خمسة اخرون بينهم ثلاثة اطفال جراء هجوم اسرائيلي في المنطقة نفسها وفق مصادر طبية.
واوضحت تلك المصادر ان طفلة في عامها الثاني اصيبت بجروح بالغة.
واكد الجيش الاسرائيلي تنفيذ "ثلاث هجمات على مناطق تطلق منها صواريخ".
وفي المحصلة، قتل 31 فلسطينيا بينهم ستة اطفال ونحو 15 ناشطا الاربعاء والخميس في عمليات اسرائيلية في غزة. وقتل اسرائيلي الاربعاء في سقوط صاروخ في مدينة سديروت.
ورغم تصاعد وتيرة الهجمات الاسرائيلية، اطلقت ثمانية صواريخ أمس الجمعة من قطاع غزة على اسرائيل وتسببت باضرار مادية في سديروت. واعلنت حماس مسؤوليتها عن اطلاق تلك الصواريخ.
وحذر نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلناي من ان اسرائيل مستعدة لاستخدام "كل الوسائل الضرورية" لوقف استهداف اراضيها.
وقال فيلناي في حديث الى اذاعة الجيش الاسرائيلي "لن نتراجع امام اي عمل" لاجبار حماس على وقف اطلاق الصواريخ.
لكنه تدارك ان "مثل هذا الهجوم سيكون مكلفا وصعبا".
وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي لم يقرر رئيس الوزراء ايهود اولمرت حتى الان تنفيذ مثل هذه العملية. ورفض المتحدث باسمه مارك ريغيف التعليق على هذا الموضوع. (أ.ف.ب)
من جهتها، توعدت اسرائيل بشن عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وذلك ردا على مواصلة اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اراضيها.
وسار الاف الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة في شوارع المدن المختلفة في قطاع غزة تظللهم اعلام حماس الخضراء.
وفي مدينة غزة، اكد القيادي في حماس خليل الحية في كلمة امام الاف المشاركين الذين تجمعوا امام مقر المجلس التشريعي ان "المقاومة متصاعدة كلما زادت اسرائيل من بطشها وقتلها (...) المقاومة لا تعرف الانكسار".
واضاف "لن نعترف باسرائيل حتى لو قتلت كل القيادة ولن نتخلى عن شعبنا"، متهما السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية "بالتغطية" على الغارات الجوية الاسرائيلية.
وفي شوارع مخيم جباليا، شارك في التظاهرة عشرات الاطفال الذين ارتدوا اكفانا بيضا عليها دماء وهم يحملون لافتات صغيرة كتب على احداها "قتلوني بصواريخ اميركية" و"لماذا قتلوا طفولتي وباي ذنب؟".
وفي كلمة امام المشاركين في التظاهرة، قال فتحي حماد عضو المجلس التشريعي عن حماس ان "المجاهدين يقومون بتطوير الصواريخ (المحلية الصنع) لتصل الى تل الربيع (تل ابيب في اسرائيل) وراس الناقورة (شمالا)".
ودان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة معتبرا انها "حربا مجنونة" على الشعب الفلسطيني تجري "بغطاء اميركي" و"تشجيع الصمت العربي".
وقال هنية في مسجد قرب منزله في مخيم الشاطئ في غزة ان "ما يتعرض له قطاع غزة اليوم حرب حقيقية ارادها هذا الاحتلال (...) القتل العشوائي والضرب في كل مكان حرب حقيقية يشنها هذا العدو على شعبنا وقطاعنا الصامد".
واضاف "هذا عدو يقتل بالغطاء الاميركي (...) والصمت العربي الرسمي يشجع على العدوان الاسرائيلي".
في هذا الوقت، واصل الجيش الاسرائيلي غاراته الجوية على مطلقي الصواريخ في شمال قطاع غزة، بحسب شهود.
وجرح ستة فلسطينيين هم ثلاثة مدنيين وثلاثة اطفال صباحا، فيما جرح بعد الظهر خمسة اخرون بينهم ثلاثة اطفال جراء هجوم اسرائيلي في المنطقة نفسها وفق مصادر طبية.
واوضحت تلك المصادر ان طفلة في عامها الثاني اصيبت بجروح بالغة.
واكد الجيش الاسرائيلي تنفيذ "ثلاث هجمات على مناطق تطلق منها صواريخ".
وفي المحصلة، قتل 31 فلسطينيا بينهم ستة اطفال ونحو 15 ناشطا الاربعاء والخميس في عمليات اسرائيلية في غزة. وقتل اسرائيلي الاربعاء في سقوط صاروخ في مدينة سديروت.
ورغم تصاعد وتيرة الهجمات الاسرائيلية، اطلقت ثمانية صواريخ أمس الجمعة من قطاع غزة على اسرائيل وتسببت باضرار مادية في سديروت. واعلنت حماس مسؤوليتها عن اطلاق تلك الصواريخ.
وحذر نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلناي من ان اسرائيل مستعدة لاستخدام "كل الوسائل الضرورية" لوقف استهداف اراضيها.
وقال فيلناي في حديث الى اذاعة الجيش الاسرائيلي "لن نتراجع امام اي عمل" لاجبار حماس على وقف اطلاق الصواريخ.
لكنه تدارك ان "مثل هذا الهجوم سيكون مكلفا وصعبا".
وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي لم يقرر رئيس الوزراء ايهود اولمرت حتى الان تنفيذ مثل هذه العملية. ورفض المتحدث باسمه مارك ريغيف التعليق على هذا الموضوع. (أ.ف.ب)