منتسبو جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمودية يخرجون في مسيرة حاشدة
> مودية «الأيام» ياسر الشوبية:
> خرج منتسبو جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديرية مودية محافظة أبين صباح أمس الجمعة في مسيرة سلمية حاشدة جابت شوارع المدينة.
وحمل المشاركون في المسيرة لافتات تستنكر الأوضاع المزرية التي يعانيها الشباب بالمديرية ومنها حرمانهم من العمل.
كما ردد المشاركون الهتافات المعبرة عن تضامنهم مع صحيفة «الأيام» منددين بما تتعرض له من محاولات يائسة لإثنائها عن موقفها الرافض للظلم والجور الذي يتعرض له أبناء المحافظات الجنوبية.
وألقى أمام المشاركين الأخ أحمد محمد منصور الوليدي، أمين عام جمعية الشباب والعاطلين عن العمل كلمة أكد فيها أن الجمعية جاءت للتعبير عن حقوق الشباب والعاطلين عن العمل في التوظف وفي حياة كريمة.
كما ألقى الأخ عبدالله فرج بوجر، كلمة عن الخريجين تطرق فيها إلى ما تعانيه فئة الشباب الخريجين الذين تم رميهم إلى رصيف البطالة نتيجة سياسة التوظيف القائمة على المناطقية والمحسوبية والرشوة.
وألقى الأخ ناصر حسين القاضي، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمودية البيان الصادر عن المشاركين في المسيرة، ذكر فيه «أن إقامة هذه المسيرة اليوم (أمس الجمعة) يأتي تأكيداً على أن النظام قد فرض علينا منذ 94/7/7م، مع مئات الآلاف من الشباب أن تكون أيامنا كلها إجازات مفتوحة بلا مرتب».
وقال إن هذه المسيرة «جرى تنظيمها للإعلان عن التضامن مع الأخ المناضل علي منصر محمد، الرجل الوحيد الذي وقف مع جمعية الشباب والعاطلين عن العمل حتى إصبحت اليوم يشار إليها بالبنان في ساحات الحراك الجنوبي، كما تقام تضامنا مع العقيد علي منصور أحمد، الذي يعيش تحت الإقامة الجبرية في صنعاء بعد أن أودع السجن لمدة أسبوع وتم إيقاف معاشه بلا سبب».
إلى ذلك تلقى المشاركون في المسيرة مكالمة هاتفية تضامنية من العميد ركن ناصر علي النوبة، الذي أكد وقوف الهيئة العليا للحراك السلمي في الجنوب مع مطالب جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل.
وحمل المشاركون في المسيرة لافتات تستنكر الأوضاع المزرية التي يعانيها الشباب بالمديرية ومنها حرمانهم من العمل.
كما ردد المشاركون الهتافات المعبرة عن تضامنهم مع صحيفة «الأيام» منددين بما تتعرض له من محاولات يائسة لإثنائها عن موقفها الرافض للظلم والجور الذي يتعرض له أبناء المحافظات الجنوبية.
وألقى أمام المشاركين الأخ أحمد محمد منصور الوليدي، أمين عام جمعية الشباب والعاطلين عن العمل كلمة أكد فيها أن الجمعية جاءت للتعبير عن حقوق الشباب والعاطلين عن العمل في التوظف وفي حياة كريمة.
كما ألقى الأخ عبدالله فرج بوجر، كلمة عن الخريجين تطرق فيها إلى ما تعانيه فئة الشباب الخريجين الذين تم رميهم إلى رصيف البطالة نتيجة سياسة التوظيف القائمة على المناطقية والمحسوبية والرشوة.
وألقى الأخ ناصر حسين القاضي، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمودية البيان الصادر عن المشاركين في المسيرة، ذكر فيه «أن إقامة هذه المسيرة اليوم (أمس الجمعة) يأتي تأكيداً على أن النظام قد فرض علينا منذ 94/7/7م، مع مئات الآلاف من الشباب أن تكون أيامنا كلها إجازات مفتوحة بلا مرتب».
وقال إن هذه المسيرة «جرى تنظيمها للإعلان عن التضامن مع الأخ المناضل علي منصر محمد، الرجل الوحيد الذي وقف مع جمعية الشباب والعاطلين عن العمل حتى إصبحت اليوم يشار إليها بالبنان في ساحات الحراك الجنوبي، كما تقام تضامنا مع العقيد علي منصور أحمد، الذي يعيش تحت الإقامة الجبرية في صنعاء بعد أن أودع السجن لمدة أسبوع وتم إيقاف معاشه بلا سبب».
إلى ذلك تلقى المشاركون في المسيرة مكالمة هاتفية تضامنية من العميد ركن ناصر علي النوبة، الذي أكد وقوف الهيئة العليا للحراك السلمي في الجنوب مع مطالب جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل.