الصحف ترى في ارسال يو اس اس كول الى قبالة الشاطىء اللبناني مؤشر تصعيد
> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
> 
رأت الصحف الصادرة أمس الجمعة في قرار الولايات المتحدة ارسال البارجة الاميركية "يو اس اس كول" الى قبالة الشواطىء اللبنانية مؤشرا على خطورة الوضع واحتمالات التصعيد او حصول نزاع اقليمي جديد.
وتساءلت صحيفة "الديار" المعارضة "الم تشبع الولايات المتحدة حروبا في العالم؟".
بينما اعتبرت صحيفة "السفير" (معارضة) ان "اعلان واشنطن رسميا ارسال المدمرة البحرية الاميركية +يو اس اس كول+ الى المياه الاقليمية اللبنانية، يدخل لبنان ومعه المنطقة، في منعطف سياسي خطر".
واشارت الى ان ذلك "ينذر بالمزيد من التأزم الداخلي اللبناني ويلوح بخطر حروب جديدة قد تتخطى الحدود اللبنانية".
وذكرت "السفير" ان الادارة الاميركية "تتوغل في اعتماد سياسة القوة او التلويح بها على الاقل حتى الان، في سياق الضغط السياسي المكشوف على المعارضة اللبنانية وسوريا (...) والقمة العربية" المقررة في دمشق في نهاية آذار/مارس.
واعلن مسؤول اميركي كبير أمس الأول ان الولايات المتحدة قررت ارسال البارجة "يو اس اس كول" الى قبالة الشواطىء اللبنانية بسبب القلق الناتج عن الاوضاع في لبنان.
وكتبت صحيفة "الاخبار" (معارضة) من جهتها "كأن التاريخ يعيد نفسه. الولايات المتحدة مجددا، ببوارجها الحربية، امام السواحل اللبنانية".
وتابعت "بعد نحو نصف قرن على الخروج الاميركي المذل من لبنان، جاء الرئيس الاميركي جورج بوش (...) ليكرر المغامرة نفسها"، مشيرا الى ان القرار يترافق "مع غيوم حرب تخيم على المنطقة، مصدرها تل ابيب التواقة لجولة جديدة مع حزب الله".
ونشرت الولايات المتحدة سفنا وجنودا في بيروت في 1982، الا انها اضطرت لمغادرة البلاد بعد تعرض قواتها لعمليات تفجير تسببت بمقتل حوالى 250 من جنودها.
وياتي القرار بعد حوالى اسبوعين من مقتل القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي تتهمه واشنطن بالوقوف وراء تفجير سفارتها في الثمانينات في بيروت.
ومنذ اغتياله، تصاعدت وتيرة الكلام عن مواجهة عسكرية جديدة محتملة بين حزب الله واسرائيل.
في المقابل، اعتبرت الصحف القريبة من الاكثرية ان ارسال البارجة الاميركية يشكل "رسالة الى سوريا".
وقالت صحيفة "اللواء" انها "رسالة الى سوريا لوقف التدخل" في الوضع اللبناني.
ورأت "المستقبل" من جهتها في الخطوة الاميركية "فقدان صبر الولايات المتحدة تجاه سوريا"، و"تعبيرا عن القلق ازاء الوضع القائم ومن التصرفات السورية في لبنان".
واعتبرت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الصادرة في لندن ان الخطوة الاميركية "مؤشر على ان الاسوأ قادم".
ويشهد لبنان ازمة سياسية حادة تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية، وهو منصب شغر منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر. وتتهم الاكثرية المدعومة من الغرب دمشق بعرقلة عملية الانتخاب عبر حلفائها.
وتساءلت صحيفة "الديار" المعارضة "الم تشبع الولايات المتحدة حروبا في العالم؟".
بينما اعتبرت صحيفة "السفير" (معارضة) ان "اعلان واشنطن رسميا ارسال المدمرة البحرية الاميركية +يو اس اس كول+ الى المياه الاقليمية اللبنانية، يدخل لبنان ومعه المنطقة، في منعطف سياسي خطر".
واشارت الى ان ذلك "ينذر بالمزيد من التأزم الداخلي اللبناني ويلوح بخطر حروب جديدة قد تتخطى الحدود اللبنانية".
وذكرت "السفير" ان الادارة الاميركية "تتوغل في اعتماد سياسة القوة او التلويح بها على الاقل حتى الان، في سياق الضغط السياسي المكشوف على المعارضة اللبنانية وسوريا (...) والقمة العربية" المقررة في دمشق في نهاية آذار/مارس.
واعلن مسؤول اميركي كبير أمس الأول ان الولايات المتحدة قررت ارسال البارجة "يو اس اس كول" الى قبالة الشواطىء اللبنانية بسبب القلق الناتج عن الاوضاع في لبنان.
وكتبت صحيفة "الاخبار" (معارضة) من جهتها "كأن التاريخ يعيد نفسه. الولايات المتحدة مجددا، ببوارجها الحربية، امام السواحل اللبنانية".
وتابعت "بعد نحو نصف قرن على الخروج الاميركي المذل من لبنان، جاء الرئيس الاميركي جورج بوش (...) ليكرر المغامرة نفسها"، مشيرا الى ان القرار يترافق "مع غيوم حرب تخيم على المنطقة، مصدرها تل ابيب التواقة لجولة جديدة مع حزب الله".
ونشرت الولايات المتحدة سفنا وجنودا في بيروت في 1982، الا انها اضطرت لمغادرة البلاد بعد تعرض قواتها لعمليات تفجير تسببت بمقتل حوالى 250 من جنودها.
وياتي القرار بعد حوالى اسبوعين من مقتل القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي تتهمه واشنطن بالوقوف وراء تفجير سفارتها في الثمانينات في بيروت.
ومنذ اغتياله، تصاعدت وتيرة الكلام عن مواجهة عسكرية جديدة محتملة بين حزب الله واسرائيل.
في المقابل، اعتبرت الصحف القريبة من الاكثرية ان ارسال البارجة الاميركية يشكل "رسالة الى سوريا".
وقالت صحيفة "اللواء" انها "رسالة الى سوريا لوقف التدخل" في الوضع اللبناني.
ورأت "المستقبل" من جهتها في الخطوة الاميركية "فقدان صبر الولايات المتحدة تجاه سوريا"، و"تعبيرا عن القلق ازاء الوضع القائم ومن التصرفات السورية في لبنان".
واعتبرت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الصادرة في لندن ان الخطوة الاميركية "مؤشر على ان الاسوأ قادم".
ويشهد لبنان ازمة سياسية حادة تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية، وهو منصب شغر منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر. وتتهم الاكثرية المدعومة من الغرب دمشق بعرقلة عملية الانتخاب عبر حلفائها.