وتلك الأيــام .. إن الباطل كان زهوقا!

> حاتم محسن أحمد بن فريد:

> لقد سمعنا الكثير من الإعلام الرسمي، دعوات من المسئولين في جميع المستويات للاستثمار في اليمن، وعن الفرص المتاحة والقوانين المشجعة.

ونتيجة لهذه الدعوات بادر كثير من المستثمرين بالمجيء إلى اليمن بأموالهم، وآخرون استعدوا للحاق بهم، ولكنهم صدموا في أرض الواقع لأن الواقع كان شيئا آخر ومخالفا تماما لما سمعوه في الإعلام، وفي اللقاءات التي كانت تتم معهم في موطن الاغتراب.

فكلما جاء مستثمر يريد الاستثمار في اليمن يخرج من هذه البلد الطيبة وهو مستاء جدا مما يحدث له، فقد أخذت أموال بالباطل دون أي وجه حق وعكست صورة سيئة عن اليمن بسبب المتنفذين حتى أصبح الاستثمار في اليمن يدق ساعته الأخيرة بسبب ما يحصل له.

وأكبر دليل أن رجل الأعمال أحمد فريد الصريمة قد قدم الكثير والكثير من مشاريع طرقات وتشغيل العمالة اليمنية، ومازالت شركة خط الصحراء وبصماتها واضحة في مشاريع الطرقات التي أنجزت، ولكن المتنفذين لم يتركوا هذه الشركة تقدم الكثير لهذه البلد الطيبة، بل أرادوا أن يأكلوا هذه الأموال بالباطل ظنا منهم بأن صاحب الشركة سيتركها لهم ليتمتعوا بها مثل الآخرين، ولكن أبى ثم أبى أن يترك ماله بين أيدي المتنفذين، وها هو يأخذ حقه بالقانون وقوة الحق، ليقول لهم كفى أخذ أموال الناس بالباطل.

تحية لرجل الأعمال الشيخ أحمد بن فريد على هذا النصر الكبير، وهو نصر لكل مستثمر أخذ حقه، فقد فتحت الباب أمام الجميع، وليخطوا خطاك لأخذ حقوقهم، وماضاع حق خلفه مطالب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى