رجل الأعمال الكويتي البابطين يتبرع لأوائل سقطرى بمنح في الأزهر وإنشاء مدارس فيها
> عدن «الأيام» خاص:
> تبرع رجل الأعمال الكويتي الشيخ عبدالعزيز بن سعود البابطين، خلال زيارته والوفد المرافق له لجزيرة سقطرى بأربعين منحة جامعية لأبناء الجزيرة، موزعة على ثلاث منح سنويا للثلاثة الأوائل في الثانوية العامة، ومنحة جامعية أزهرية كل عام على مدى عشر سنوات، شاملة مصاريف المنحة وتذاكر السفر والسكن.
كما تبرع الشيخ البابطين كذلك ببناء مدرستين ثانويتين في مديريتي حديبو وقلنسية، والمساهمة مع محافظة حضرموت بمد سبعة كيلومترات عبر الجبال الشرقية للمنطقة.
ذكر ذلك لصحيفة «الأيام» الدكتور عبدالولي الشميري سفير بلادنا لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية.. مشيرا إلى «أن الجزيرة نالت إعجاب وفد رجال الأعمال الكويتيين، حيث زاروا المحميات والمنتجعات السياحية والشواطىء والجبال والكهوف ومعرض البيئة».
وقال: «إن هناك أفكارا جيدة تبلورت، ومقترحات طرحت، بأن تستغل الجزيرة استغلالا كاملا بنظام (إل بي أو تي)، أو بنظام الانتفاع الطويل في مجالات متعددة، وتخصيص المحميات الطبيعية، وتطوير المناطق السياحية التي تليق بجو الجزيرة ومناخها.. بالإضافة إلى مشروع استثماري طويل الأجل لتطوير مطار الجزيرة، كنقطة تبادل تجاري ونقل الركاب، وإنشاء ميناء ليس لخدمة الجزيرة فقط، وإنما للتبادل التجاري والحاويات بين الشرق والغرب، نظرا لموقع الجزيرة الهام، وتهيئة الجزيرة بأن تكون جزيرة عالمية وسط المحيط، ليكون لديها موارد لبنائها، وتنعكس بالتالي على اليمن بأكمله».
وقد غادر أمس السبت وفد رجال الأعمال الكويتيين بعد زيارة لمدينة عدن وجزيرة سقطرى استغرقت أربعة أيام.
كما تبرع الشيخ البابطين كذلك ببناء مدرستين ثانويتين في مديريتي حديبو وقلنسية، والمساهمة مع محافظة حضرموت بمد سبعة كيلومترات عبر الجبال الشرقية للمنطقة.
ذكر ذلك لصحيفة «الأيام» الدكتور عبدالولي الشميري سفير بلادنا لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية.. مشيرا إلى «أن الجزيرة نالت إعجاب وفد رجال الأعمال الكويتيين، حيث زاروا المحميات والمنتجعات السياحية والشواطىء والجبال والكهوف ومعرض البيئة».
وقال: «إن هناك أفكارا جيدة تبلورت، ومقترحات طرحت، بأن تستغل الجزيرة استغلالا كاملا بنظام (إل بي أو تي)، أو بنظام الانتفاع الطويل في مجالات متعددة، وتخصيص المحميات الطبيعية، وتطوير المناطق السياحية التي تليق بجو الجزيرة ومناخها.. بالإضافة إلى مشروع استثماري طويل الأجل لتطوير مطار الجزيرة، كنقطة تبادل تجاري ونقل الركاب، وإنشاء ميناء ليس لخدمة الجزيرة فقط، وإنما للتبادل التجاري والحاويات بين الشرق والغرب، نظرا لموقع الجزيرة الهام، وتهيئة الجزيرة بأن تكون جزيرة عالمية وسط المحيط، ليكون لديها موارد لبنائها، وتنعكس بالتالي على اليمن بأكمله».
وقد غادر أمس السبت وفد رجال الأعمال الكويتيين بعد زيارة لمدينة عدن وجزيرة سقطرى استغرقت أربعة أيام.