الآلاف يحتجون في صنعاء على الهجوم الإسرائيلي على غزة
> صنعاء «الأيام» رويترز:
>
تجمع أكثر من 5000 شخص أمس في الملعب الرياضي بصنعاء للمشاركة في احتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة التي قتل فيها أكثر من 201 فلسطينيا.
وشارك في الاحتجاج عدد من القيادات السياسية والشعبية منددين بالهجمات الإسرائيلية، مطالبين بإنهاء فوري للأزمة. وقال أحد المشاركين في الاحتجاج يدعى أحمد عبد الوهاب: «هناك إجماع عربي إعلامي، لكن الإجماع على فك الحصار، وإعانة الشعب الفلسطيني أعتقد أنه موقف ضعيف».
وقال محتج آخر يدعى عبدالله محمد صالح: «نناشد الأمة العربية الوقوف يدا واحدة لفك الحصار عن غزة وفلسطين، نناشدهم على وجه السرعة».
وأضاف: «نناشدهم أن يتحركوا، ونحن صف واحد ويد واحدة، ونفديهم بدمنا وأرواحنا ومالنا».
جاء الاحتجاج في الوقت الذي قالت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن الإسرائيليين والفلسطينيين اتفقوا على استئناف المحادثات التي علقت بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولم تذكر رايس التي تختتم زيارة استمرت يومين لإسرائيل والضفة الغربية متى سيحين موعد الجولة المقبلة من المحادثات التي تأمل الولايات المتحدة أن تتمخض عن اتفاق قبل أن يغادر الرئيس الأمريكي جورج بوش منصبه في يناير كانون الثاني.
وأنهت إسرائيل هجومها الذي استمر خمسة أيام على قطاع غزة يوم الإثنين الماضي لكنها هددت بإرسال قواتها مرة أخرى إذا استمر النشطاء في إطلاق الصواريخ عبر الحدود.
وشارك في الاحتجاج عدد من القيادات السياسية والشعبية منددين بالهجمات الإسرائيلية، مطالبين بإنهاء فوري للأزمة. وقال أحد المشاركين في الاحتجاج يدعى أحمد عبد الوهاب: «هناك إجماع عربي إعلامي، لكن الإجماع على فك الحصار، وإعانة الشعب الفلسطيني أعتقد أنه موقف ضعيف».
وقال محتج آخر يدعى عبدالله محمد صالح: «نناشد الأمة العربية الوقوف يدا واحدة لفك الحصار عن غزة وفلسطين، نناشدهم على وجه السرعة».
وأضاف: «نناشدهم أن يتحركوا، ونحن صف واحد ويد واحدة، ونفديهم بدمنا وأرواحنا ومالنا».
جاء الاحتجاج في الوقت الذي قالت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن الإسرائيليين والفلسطينيين اتفقوا على استئناف المحادثات التي علقت بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأنهت إسرائيل هجومها الذي استمر خمسة أيام على قطاع غزة يوم الإثنين الماضي لكنها هددت بإرسال قواتها مرة أخرى إذا استمر النشطاء في إطلاق الصواريخ عبر الحدود.