تايلاند توجه اتهامات لتاجر أسلحة روسي شهير مطلوب في أمريكا
> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :
وجهت الشرطة التايلاندية اتهامات أمس الجمعة لتاجر الاسلحة الروسي فيكتور بوت /41 عاما/ بالاتجار في الاسلحة في تايلاند مما يرجئ تسليمه المتوقع إلى الولايات المتحدة.
وكان بوت الذي يعد واحدا من أشهر تجار الموت في العالم اعتقل في بانكوك أمس الأول
وقال الليفتانت جنرال بالشرطة أديسورن نونسري رئيس مكتب التحقيقات المركزي "إذا أدين بتلك التهمة فانه سيقضي عامين لعشرة أعوام في السجن هنا".
ونقلت وزارة العدل الامريكية عن مصادر أخرى بالشرطة انه من المتوقع أن ترفض المحكمة تلك الاتهامات ما يمهد الطريق أمام تسليم بوت إلى الولايات المتحدة حيث يتهم هناك بالتآمر لبيع أسلحة تقدر قيمتها بملايين الدولارات إلى المتمردين في كولومبيا.
وقال أديسورن في مؤتمر صحفي: " تطارد الولايات المتحدة هذا الرجل منذ نحو عقد من الزمان".
واستنادا لمعلومات من إدارة مكافحة المخدرات الامريكية اعتقلت شرطة تايلاند بوت يوم أمس الأول في فندق سوفيتيل سيلوم في بانكوك بعد ساعات من وصوله قادما من موسكو.
وأضاف توماس باسكواريلو المدير الاقليمي للادارة ومقرها بانكوك "لدينا أمر اعتقال ضد السيد بوت ونسعى لتسليمه" وأشاد بقوة الشرطة التايلاندية لتعاونها في القاء القبض على بوت الذي وصفه مسئول حكومي بريطاني بأنه "تاجر الموت".
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن اعتقال بوت كان ثمرة التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والسلطات التايلاندية.
وقالت الولايات المتحدة إنها تسعي لتسلمه.
وجاءت الاتهامات انطلاقا من عملية اتفق خلالها بوت وشريك له على بيع أسلحة لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)،التي تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة "إرهابية".
وعرض بوت /41 عاما/ وأندرو سموليان بيع وتسليم صواريخ أرض جو وطائرات هليكوبتر وقاذفات صواريخ وذلك عبر سلسلة من الاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني لاثنين من عملاء إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية تظاهرا بأنهما عضوان في فارك.
وأشارت الادارة إلى أن بوت وسموليان وصلا إلى تايلاند على ما يبدو بناء على معلومات قدمها العميلان لإنهاء الصفقة حيث جرى اعتقالهما من قبل الشرطة التايلاندية.
وفي مؤتمر صحفي ، قال مايكل جارسيا المدعي الأمريكي إن العملية شهدت اعتقال "أكثر مهربي السلاح المطلوبين في العالم".
وكان بوت الذي يعد واحدا من أشهر تجار الموت في العالم اعتقل في بانكوك أمس الأول
وقال الليفتانت جنرال بالشرطة أديسورن نونسري رئيس مكتب التحقيقات المركزي "إذا أدين بتلك التهمة فانه سيقضي عامين لعشرة أعوام في السجن هنا".
ونقلت وزارة العدل الامريكية عن مصادر أخرى بالشرطة انه من المتوقع أن ترفض المحكمة تلك الاتهامات ما يمهد الطريق أمام تسليم بوت إلى الولايات المتحدة حيث يتهم هناك بالتآمر لبيع أسلحة تقدر قيمتها بملايين الدولارات إلى المتمردين في كولومبيا.
وقال أديسورن في مؤتمر صحفي: " تطارد الولايات المتحدة هذا الرجل منذ نحو عقد من الزمان".
واستنادا لمعلومات من إدارة مكافحة المخدرات الامريكية اعتقلت شرطة تايلاند بوت يوم أمس الأول في فندق سوفيتيل سيلوم في بانكوك بعد ساعات من وصوله قادما من موسكو.
وأضاف توماس باسكواريلو المدير الاقليمي للادارة ومقرها بانكوك "لدينا أمر اعتقال ضد السيد بوت ونسعى لتسليمه" وأشاد بقوة الشرطة التايلاندية لتعاونها في القاء القبض على بوت الذي وصفه مسئول حكومي بريطاني بأنه "تاجر الموت".
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن اعتقال بوت كان ثمرة التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والسلطات التايلاندية.
وقالت الولايات المتحدة إنها تسعي لتسلمه.
وجاءت الاتهامات انطلاقا من عملية اتفق خلالها بوت وشريك له على بيع أسلحة لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)،التي تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة "إرهابية".
وعرض بوت /41 عاما/ وأندرو سموليان بيع وتسليم صواريخ أرض جو وطائرات هليكوبتر وقاذفات صواريخ وذلك عبر سلسلة من الاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني لاثنين من عملاء إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية تظاهرا بأنهما عضوان في فارك.
وأشارت الادارة إلى أن بوت وسموليان وصلا إلى تايلاند على ما يبدو بناء على معلومات قدمها العميلان لإنهاء الصفقة حيث جرى اعتقالهما من قبل الشرطة التايلاندية.
وفي مؤتمر صحفي ، قال مايكل جارسيا المدعي الأمريكي إن العملية شهدت اعتقال "أكثر مهربي السلاح المطلوبين في العالم".