> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

وتروي المجني عليها لـ «الأيام» ماحدث قائلة:«بينما كنت أقوم كالعادة بجلب المياه من بئر الوادي فجأة سمعت وشاهدت اطلاق النار ففزعت وانتابني الخوف من جراء ما أسمع وأشاهد فحصل الاسقاط، كما ان زوجي هو الآخر قاموا بأخذه من منطقة الضباب بدون مسوغ قانوني وأودعوه السجن».
أما الحاجة سعيدة الصالح أحمد (50 عاما) هي الاخرى قالت:«تم الاعتداء على ولدي منير وقاموا بضربه بأعقاب البنادق وأحدثوا فيه الجنايات ورموه فوق صندوق الطقم الخارجي». وأفاد «الأيام» محمد عبده منصر عضو المجلس المحلي للمديرية قائلا: «هؤلاء المواطنون وقعوا ضحية خلاف على جدار بين سرحان محمد سعيد وعبدالرحمن عبده عساج متسائلا: لماذا يرسل طقم عسكري ويقوم بإطلاق النار العشوائي الكثيف ويرهب الناس بما في ذلك النساء والشيوخ والأطفال ولم يكتفوا عند هذا الحد بل قام الجنود بمطاردة المواطنين الى سوق القرية واحتجاز عدد منهم بدون أدنى مسوغ»، وحمل عضو المجلس المحلي عساج مسئولية ما حدث كونه قام بإخراج الطقم.
من جانبهم طالب أهالي الوادي الجهات المختصة بتوفير الأمن والاستقرار ومعاملتهم معاملة الآدميين لاسيما وأن بلادهم قد وقعت في وقت سابق على اتفاقية حقوق الإنسان.