معلمة بالمسيمير تشكو تعرضها للإساءة

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> شكت المعلمة (أ.ع.ف) إحدى معلمات مدرسة عباس الموحدة للبنات بالمسيمير (الفترة الصباحية) تعرضها للإهانة البالغة والتجريح من قبل مدير عام المديرية عندما كانت موجودة داخل المدرسة وهي تزاول عملها في تعليم الأطفال.

وجاء في بلاغ شكوى تقدمت به لـ «الأيام»: «إنني بينما كنت أقوم بواجب عملي بتعليم صف ثالث ابتدائي بنات فوجئت بمدير المديرية يداهم قاعة الصف، ويقوم مباشرة بالتطاول عليَّ وبسبي وشتمي أمام الطالبات بألفاظ جارحة ونابية لم أعهدها طوال عمري حتى من أبي وأمي».

وأضافت في شكواها: «لم يتوقف المدير عند هذا الحد بل استمر واقفا في الصف لفترة طويلة راح خلالها يكيل لي وابلا من الكلام البذيء وسيلا من الشتائم والسباب أمام الحاضرين، وكان يقول لي يا بلا أدب يا بلا احترام، يا اللي أهلك ماعرفوا يربوك، انهضي ياقليلة الحياء، وغيره من الكلام الجارح والماس لشرفي وكرامتي وآدميتي الذي من العيب أن يذكر». وناشدت المعلمة عبر «الأيام» كل الجهات الرسمية بالمحافظة ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لإنصافها وإعادة اعتبارها جراء ما لحق بها إساءة وإهانة، كونها كانت في مكان عملها الإنساني، وتؤدي رسالتها التعليمية الشريفة والمقدسة.

وطالبت في ختام شكواها لـ «الأيام» بمحاسبة الذين لا يعيرون كرامة المواطن أي احترام ويتعاملون بلهجة التعالي والجبروت على الناس بحكم مناصبهم، ومن يستخدمون مناصبهم وسيلة لمس وجرح آدمية وأعراض وحرمات المواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى