الامم المتحدة ستزيد مساعدتها للحكومة الافغانية مع تعيين كاي آيدي موفدا خاصا
> كابول «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن مسؤول كبير في الامم المتحدة في كابول الاثنين ان بعثة الامم المتحدة لمساعدة افغانستان ستزيد وتسرع دعمها للحكومة وللشعب الافغانيين بعد بدء موفد الامين العام الجديد الى افغانستان كاي آيدي مهامه.
وقال المسؤول الثاني في بعثة الامم المتحدة في افغانستان كريستوفر الكسندر في مؤتمر صحافي "في ظل الادارة الجديدة ستعزز بعثة الامم المتحدة لمساعدة افغانستان مساعدتها للشعب الافغاني ودعمها للمؤسسات الحكومية بادارة الرئيس حميد كرزاي".
وسيخلف الدبلوماسي النروجي كاي آيدي قريبا الالماني توم كونينغز كممثل خاص للامين العام للامم المتحدة في افغانستان.
وكانت كابول اعترضت على تعيين البريطاني بادي آشداون في المنصب.
ويفترض ان يتولى آيدي تنسيق مهام الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي الذي ينشر حوالى اربعين الف جندي في افغانستان.
وقال الكسندر "نأمل في ان تتم المصادقة رسميا على تعيينه خلال الاسابيع المقبلة" خلال اجتماع لمجلس الامن.
واضاف ان "احدى ابرز رسائل هذا التعيين الاخير نظرا للعمل على تطوير وجودنا في كابول وكل انحاء البلاد، هي اننا نريد العمل مع الحكومة الافغانية من اجل تسريع عملية تطبيق اهداف" الاستراتيجية الوطنية لتطوير البلاد في 18 قطاعا محددا.
وقال ان بعثة الامم المتحدة تسعى الى تعزيز "المؤسسات الوطنية وتحسين حياة الافغان"، مشيرا الى ارتفاع درجة الالتزام الدولي في افغانستان خلال الاشهر الستة الاخيرة بشكل مضطرد.
وذكر الكسندر بان اربعين دولة تقدم دعما عسكريا وارسلت قوات الى افغانستان وبان ستين دولة تساهم في عملية اعمار البلاد التي دمرتها ثلاثون سنة من الحرب.
وانتقد المتشائمين، مشيرا الى الاتهامات ب"انعدام التنسيق والفوضى" بين المنظمات العاملة في افغانستان.
ودعا وسائل الاعلام الى اظهار صورة اكثر تطابقا مع الواقع الافغاني، مذكرا بان عديد الجيش بات 74 الفا مقابل صفر في نهاية 2001 لدى الاطاحة بنظام طالبان من الحكم.
كما اشار الى ان اداء الشرطة بات افضل بكثير ولو في ظل استمرار وجود مشاكل "جدية"، والى تأمين مدارس لستة ملايين طفل بينهم اكثر من 330 الف فتاة للسنة الدراسية الاولى.
واقر المسؤول الدولي في المقابل بنقاط ضعف في القطاع الامني، معتبرا انها تتوقف قبل كل شيء على تعزيز مؤسسات الدولة، مضيفا في الوقت نفسه ان "الحكومة الافغانية اقوى من اي يوم مضى".
الا انه شدد على وجوب ان تسرع الدول المعنية بافغانستان عملها، مضيفا "علينا ان نسرع عملنا ونحتاج الى تنسيق جهد اكبر واوسع وعلينا ان نركز على وضعه موضع التنفيذ".
وقال المسؤول الثاني في بعثة الامم المتحدة في افغانستان كريستوفر الكسندر في مؤتمر صحافي "في ظل الادارة الجديدة ستعزز بعثة الامم المتحدة لمساعدة افغانستان مساعدتها للشعب الافغاني ودعمها للمؤسسات الحكومية بادارة الرئيس حميد كرزاي".
وسيخلف الدبلوماسي النروجي كاي آيدي قريبا الالماني توم كونينغز كممثل خاص للامين العام للامم المتحدة في افغانستان.
وكانت كابول اعترضت على تعيين البريطاني بادي آشداون في المنصب.
ويفترض ان يتولى آيدي تنسيق مهام الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي الذي ينشر حوالى اربعين الف جندي في افغانستان.
وقال الكسندر "نأمل في ان تتم المصادقة رسميا على تعيينه خلال الاسابيع المقبلة" خلال اجتماع لمجلس الامن.
واضاف ان "احدى ابرز رسائل هذا التعيين الاخير نظرا للعمل على تطوير وجودنا في كابول وكل انحاء البلاد، هي اننا نريد العمل مع الحكومة الافغانية من اجل تسريع عملية تطبيق اهداف" الاستراتيجية الوطنية لتطوير البلاد في 18 قطاعا محددا.
وقال ان بعثة الامم المتحدة تسعى الى تعزيز "المؤسسات الوطنية وتحسين حياة الافغان"، مشيرا الى ارتفاع درجة الالتزام الدولي في افغانستان خلال الاشهر الستة الاخيرة بشكل مضطرد.
وذكر الكسندر بان اربعين دولة تقدم دعما عسكريا وارسلت قوات الى افغانستان وبان ستين دولة تساهم في عملية اعمار البلاد التي دمرتها ثلاثون سنة من الحرب.
وانتقد المتشائمين، مشيرا الى الاتهامات ب"انعدام التنسيق والفوضى" بين المنظمات العاملة في افغانستان.
ودعا وسائل الاعلام الى اظهار صورة اكثر تطابقا مع الواقع الافغاني، مذكرا بان عديد الجيش بات 74 الفا مقابل صفر في نهاية 2001 لدى الاطاحة بنظام طالبان من الحكم.
كما اشار الى ان اداء الشرطة بات افضل بكثير ولو في ظل استمرار وجود مشاكل "جدية"، والى تأمين مدارس لستة ملايين طفل بينهم اكثر من 330 الف فتاة للسنة الدراسية الاولى.
واقر المسؤول الدولي في المقابل بنقاط ضعف في القطاع الامني، معتبرا انها تتوقف قبل كل شيء على تعزيز مؤسسات الدولة، مضيفا في الوقت نفسه ان "الحكومة الافغانية اقوى من اي يوم مضى".
الا انه شدد على وجوب ان تسرع الدول المعنية بافغانستان عملها، مضيفا "علينا ان نسرع عملنا ونحتاج الى تنسيق جهد اكبر واوسع وعلينا ان نركز على وضعه موضع التنفيذ".