> تعثر عرض الوساطة والصلح الذي تقدمت به قيادة أمن محافظة عدن لتسوية موضوع الاعتداء الذي طال المحامي محمد محمود ناصر وأولاده.. وكان المحامي محمد محمود ناصر قد وافق على مساعي الصلح بعد اتصال الأخ عميد عبدالله قيران مدير الأمن في المحافظة بالزميل أيمن محمد ناصر، رئيس تحرير «الطريق»، وكذا وصول أحد الرسل من الأمن إلى قيادة نقابة المحامين مساء الأربعاء الماضي 2008/2/27، وتمَّ إبلاغ ممثل الأمن مساء السبت 2008/3/1 قبول المحامي ناصر بمبدأ الصلح على أن يتم إقراره في اليوم التالي مباشرة، لكن قيادة الأمن التزمت الصمت ولم تبادر بتنفيذ الاتفاق.

وعلق المحامي محمد محمود ناصر على ذلك قائلا: «يبدو أن الطرف الآخر كان يقصد من عرض الوساطة والصلح تمييع موضوع القضية أو كسب الوقت وإفراغ الموضوع، حيث لم يتم إقراره أو الإبلاغ عن موعد توقيعه، واعتبر ذلك نكوصا عن كل الوعود والالتزامات».

وأعرب المحامي ناصر عن إصراره على مواصلة سير القضية، داعيا زملاءه المحامين كافة نقابة وأفرادا إلى مواصلة جهودهم في الدفاع.

ودعا إلى مزيد من التضامن من المواطنين ومنظمات المجتمع المدني والمؤازرة حول قضية العدل والحق والتعبير السلمي والمدني والحضاري بالحضور إلى محكمة الميناء الابتدائية بالتواهي صباح يوم غد الأربعاء 2008/3/12.