مفاخرة

> «الأيام» رقية عبدالغني الخضر:

> العالم من حولنا يعمل ويصنع الحضارات، ونحن لانزال نقتل بعضنا على الهوية ونتفاخر بالأجداد.

ما بالنا يمضي وقتنا هكذا!

أصبحت حياتنا في أرضنا ذلا وهوانا.

أنا لا أنكر أن أجدادنا صنعوا الحضارات، لكن يجب علينا أن نتابع ما صنعوا، لا أن نقف أمام الأطلال لنتفرج على ما خلفوه.

ينتابني شعور غريب عندما أسمع أننا من الدول النامية، وأسأل نفسي كثيرا.. متى سيكتمل نمونا هذا، وأكثرنا لا يفكر حتى بأننا سنغيب كما غابت عن العالم مئات الحضارات واندثرت تحت التراب؟.

ومن الغريب أنني كنت طفلة قبل عشرة أعوام وكنت أعرف ماذا أريد أن أكون في مستقبلي، والآن في بلدي لاأستطيع تحديد هدفي، وبرغم ذلك ترن في عقلي مقولة إننا إذا اجتمعنا واجتمعت سواعدنا سنبني الوطن، وسنحقق بها أهدافنا ونخفف المحن التي نحن فيها، ولكن تبقى مشكلة كبيرة لانستطيع حلها نحن العرب، وهي أننا نتكلم كثيراً، وهذا ماوضع لنا المسافة الكبيرة لنترك الجهد ونرتاح، برغم أننا نرى الآخرين يعملون، ومن المضحك أيضا أننا نفرح ونستمتع بنهضتهم.. (ياللسخرية) ستأتي أجيال قادمة ليذكروا حضارتنا، ولكن هل سنكون لهم مفخرة؟!... ويبقى السؤال إلى مستقبل قريب..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى