> الهجمة الشرسة والإساءة لرسول الله تتطلب من الأمة أن تنهض وتضاعف من جهودها العلمية وتقدمها الحضاري بالاكتفاء الذاتي من الحاجات لتملك طعامها ورأيها.

كما قال الشعراوي: إذا كان طعامنا من فأسنا كان قرارنا من رأسنا ..

فالعمل على زيادة الدخل والإنتاج يقوي الأمة لتواجه أعداءها حتى لاتتعرض الأمة الإسلامية لمثل ما يحدث اليوم من صور الفجور الإعلامي الذي لانظير له وتعمل على نشر الفتنة الطائفية التي يحذر منها الغرب ويدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتتوقف هذه الحملات بتشديد العقوبة على جرائم الهجوم على الإسلام وسائر الشرائع وكافة الرسل وتغليظ عقوبة احتقار الأنبياء، وتصل العقوبة إلى الحبس 25 عاما والأشغال الشاقة المؤبدة، واختصاص قضاء الدولة المسلمة للفصل في الجريمة، ولو ارتكبت خارج الدولة المسلمة، أما حرق السفارات وهدم المنشآت فليس من تعاليم ديننا الحنيف.