الإعلان عن تشكيل مجلس تنسيق للقوى المجتمع المدني بحضرموت.. الناشط بامعلم:التشكيل لايلغي الحقوق القانونية واستقلالية قرار فعاليات قوى المجتمع المدني
> المكلا «الأيام» خاص:
> أدلى الناشط السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم أمس بتصريح صحفي لـ«الأيام».. جاء فيه:«في ضوء استكمال المناقشات المستفيضة والبناءة لبيان الإشهار والتصديق عليه، تم الاتفاق على تشكيل مجلس تنسيق لقوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية الاعتبارية بمحافظة حضرموت.
ويعتبر المجلس مفتوحا للانضمام إليه من قبل قوى المجتمع المدني الأخرى والشخصيات الدينية والأكاديمية والقانونية والحقوقية والقبلية والمهنية والاجتماعية المؤمنة بمضامين وأهداف بيان الإشهار والراغبة في العمل والجهد النبيل المشترك الذي ينشده المجلس التنسيقي المتجسد في تكاتف وتضامن وتعاون أبناء الجنوب وحضرموت خاصة، من أجل تحقيق الأهداف والغايات المنشودة للحفاظ على الأرض والهوية والانتماء لأبناء الجنوب الأحرار.
إن تشكيل المجلس التنسيقي الذي سيتم لاحقا التوافق على لائحته الداخلية التنظيمية المنظمة لعمله ونشاطه يهدف في المقام الأول إلى تعزيز فعالية التضامن والتكاتف والتعاون البناء بين المؤسسين والمنضويين إليه لاحقا، وفي صفوف الجماهير التواقة للحرية والكرامة والاستقرار والسلام الاجتماعي والعيش الكريم.
وأن هذا التشكيل لايلغي بأي صورة من الصور أيا من الحقوق القانونية واستقلالية قرار وعمل كل فعالية من فعاليات قوى المجتمع المدني المشكلة لهذا المجلس، كحقهم في تنظيم المسيرات والاعتصامات والمهرجانات والإضرابات وغيرها من الأنشطة الاحتجاجية والتضامنية الأخرى والمساهمة الإيجابية مع مختلف الفعاليات السياسية والمجتمعية في صياغة ميثاق شرف يوحد ويرشد الخطاب التعبوي لجماهير الجنوب في نضالهم السلمي المتصاعد، والعمل نحو التوافق والاتفاق لعقد مؤتمر وطني جامع لتوحيد أداة القيادة والالتفاف حولها من أجل الانتصار العادل للقضية الجنوبية.
وعند استعراضة لنتائج الاجتماع الموسع لجمعية المتقاعدين المدنيين الاجتماعية بمحافظة عدن المنعقد يوم الخميس الموافق 14 فبراير 2008، عبر المجلس عن استنكاره للمحاولات التي استهدفت إفشاله من قبل أجهزة السلطة المعنية تكريسا لمنهج سياسة الإقصاء لقوى المجتمع المدني الفاعلة، مؤكدا تضامنه وتأييده ودعمه للهيئة الإدارية المنتخبة برئاسة الأخ جعفر الشلالي، ولجنة الرقابة والتفتيش برئاسة الأخ خليل طه خليل، ولكل ما تضمنه البيان الختامي والقرارات والتوصيات الصادرة عن هذا الاجتماع، ويعتبره خطوة جريئة وشجاعة في المسار الصحيح».
ويعتبر المجلس مفتوحا للانضمام إليه من قبل قوى المجتمع المدني الأخرى والشخصيات الدينية والأكاديمية والقانونية والحقوقية والقبلية والمهنية والاجتماعية المؤمنة بمضامين وأهداف بيان الإشهار والراغبة في العمل والجهد النبيل المشترك الذي ينشده المجلس التنسيقي المتجسد في تكاتف وتضامن وتعاون أبناء الجنوب وحضرموت خاصة، من أجل تحقيق الأهداف والغايات المنشودة للحفاظ على الأرض والهوية والانتماء لأبناء الجنوب الأحرار.
إن تشكيل المجلس التنسيقي الذي سيتم لاحقا التوافق على لائحته الداخلية التنظيمية المنظمة لعمله ونشاطه يهدف في المقام الأول إلى تعزيز فعالية التضامن والتكاتف والتعاون البناء بين المؤسسين والمنضويين إليه لاحقا، وفي صفوف الجماهير التواقة للحرية والكرامة والاستقرار والسلام الاجتماعي والعيش الكريم.
وأن هذا التشكيل لايلغي بأي صورة من الصور أيا من الحقوق القانونية واستقلالية قرار وعمل كل فعالية من فعاليات قوى المجتمع المدني المشكلة لهذا المجلس، كحقهم في تنظيم المسيرات والاعتصامات والمهرجانات والإضرابات وغيرها من الأنشطة الاحتجاجية والتضامنية الأخرى والمساهمة الإيجابية مع مختلف الفعاليات السياسية والمجتمعية في صياغة ميثاق شرف يوحد ويرشد الخطاب التعبوي لجماهير الجنوب في نضالهم السلمي المتصاعد، والعمل نحو التوافق والاتفاق لعقد مؤتمر وطني جامع لتوحيد أداة القيادة والالتفاف حولها من أجل الانتصار العادل للقضية الجنوبية.
وعند استعراضة لنتائج الاجتماع الموسع لجمعية المتقاعدين المدنيين الاجتماعية بمحافظة عدن المنعقد يوم الخميس الموافق 14 فبراير 2008، عبر المجلس عن استنكاره للمحاولات التي استهدفت إفشاله من قبل أجهزة السلطة المعنية تكريسا لمنهج سياسة الإقصاء لقوى المجتمع المدني الفاعلة، مؤكدا تضامنه وتأييده ودعمه للهيئة الإدارية المنتخبة برئاسة الأخ جعفر الشلالي، ولجنة الرقابة والتفتيش برئاسة الأخ خليل طه خليل، ولكل ما تضمنه البيان الختامي والقرارات والتوصيات الصادرة عن هذا الاجتماع، ويعتبره خطوة جريئة وشجاعة في المسار الصحيح».