طلاب ايرانيون يعرضون مكافأة قدرها مليون دولار "لاعدام" قادة عسكريين اسرائيليين

> طهران «الأيام» اريسو اقبالي :

> ذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية أمس الإثنين ان طلابا ايرانيين متشددين عرضوا مكافأة قدرها مليون دولار "لاعدام" ثلاثة قادة عسكريين اسرائيليين بعد الضربات التي وجهتها الدولة العبرية الى قطاع غزة.

ودعت مجموعة الطلاب هذه الايرانيين الى ان يهبوا كلاهم لزيادة المكافأة المخصصة لمن يقتل وزير الدفاع ايهود باراك ومدير جهاز الاستخبارات (الموساد( مئير داغان ورئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يادين.

وقالت الوكالة الايرانية ان المكافأة اعلنت عنها أمس الأول "مجموعة الطلاب الباحثين عن العدل" في احتفال في طهران "لتحديد مكافأة للاعدام الثوري لمصممي الدولة الارهابية".

وحددت المكافأة الخاصة "باعدام" باراك ب400 الف دولار، لكل من غادان ويادين ب300 الف دولار، حسبما اوضحت الوكالة.

وقال المنظمون ان "هذه المبالغ ستسلم الى من يتمكن من معاقبة هؤلاء الافراد في اي مكان في العالم، او الى اسرته".

وتظهر في الصور التي التقطت للحفل لافتة تحمل صور القادة الاسرائيليين الثلاثة ووراءهم نجمة داوود، وقد رسمت على جباههم اشارة الهدف.

وكتب على اللافتة تصريحا لزعيم الثورة الاسلامية آية الله روح الله الخميني "اسرائيل يجب ان تمحى من الخارطة".

واثار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد استياء العالم بتأكيده هذه التصريحات وخصوصا في مؤتمر بعد توليه مهامه في 2005. وقد كرر التصريحات التي تدعو الى تدمير اسرائيل مرات عدة.

وانتهى التجمع في طهران بتوزيع استمارات للمتطوعين بوهب كلية لزيادة المكافآت.

وقال احد منظمي التجمع فوروز راجايفار "انها واحدة من التحركات الجيدة التي تظهر اننا مستعدون للتضحية بصحتنا لدعم الفلسطينيين والقضاء على رؤوس النظام الصهيوني".

ودان القادة الايرانيون بمن فيهم مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة ودعوا العالم الاسلامي والمنظمات الدولية الى الرد عليها.

وقتل اكثر من 130 فلسطينيا بينهم عدد كبير من الاطفال في الضربات الاسرائيلية الشهر الماضي بينما قتل اربعة جنود اسرائيليين ومدني في الفترة نفسها.

ولم تعترف الجمهورية الاسلامية باسرائيل وقد صعدت لهجتها حيال الدولة العبرية في عهد احمدي نجاد.

وكان احمدي نجاد وصف اسرائيل الشهر الماضي بانها "جرثومة قذرة" و"حيوان متوحش" في خطاب اثار موجة من الادانات في العالم للتعليقات المناهضة لاسرائيل.

وتؤكد ايران ان موقفها ليس معاديا للسامية بل معاد للصهيوينة مشددة على وجود مستمر لليهود في الشرق الاوسط خارج اسرائيل.

ونفى راجايفار ان تكون الدعوة لقتل القادة الاسرائيليين عملا ارهابيا. وقال ان "ارهابيا يمكن ان يفجر قطارا في اسبانيا لكن المسلم يقاتل العدو وجها لوجه. عملية السعي الى الشهادة هي دفاع ضد الاعداء وبالتالي تلقى موافقة".

وكانت مجموعة الطلاب هذه قامت بتحركات عدة في السنوات الاخيرة كان ابرزها الاحتجاج على الاجراء الذي اتخذه القضاء العام الماضي لتبرئة المفاوض السابق في الملف النووي الايراني.

وشاركت في الاحتفال ايضا لجنة تمجيد شهداء العالم الاسلامي.

وكانت هذه المجموعة جمعت اسماء ايرانيين من اجل "الاستشهاد" في عمليات تفجير ضد اسرائيل.

الا ان هذه الخطوة اقتصرت على الخطابة حتى الآن. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى