ولاسيما عدن..!

> «الأيام» سهى عبدالرحمن بن شعيب - عدن

> قالوا إنها نموذجية في الأسلوب.. في الطالبات.. في طاقم التدريس، فكانت نموذجية بمعنى الكلمة، بكل ما فيها ومن فيها، إلا أنه تظهر لنا معوقات بل إعاقات من مرافق كان من المفترض أن تساند فكرة الثانوية، ولكننا نفاجأ في كل يوم بمحاولات اغتيال (النموذجية) ولاسيما عدن النموذجية للبنات.

كم تحججوا وأطنبوا في شرح مطولات ليس لها أي معنى، لكنها إن دلت على شيء بين سطورها فهي لاتدل إلا على حقد أشخاص قد فرغت عقولهم قبل قلوبهم، فهم قد تجردوا من شخص الإنسان لمرض أصابهم، مرض خواء الفكر، فنحن إن نظرنا إلى فكرة المدارس النموذجية نجدها في غاية الروعة، باعتبارها ضامة للنخبة من أبناء الوطن، وخصوصا أنها ستكون عاملا فعالا في تطور البلاد، ولاسيما عدن.

أعتقد أن (ولاسيما عدن) قد أثارت قلوب الخاوين من الفكر، بل من العقل، فشرعوا يهاجموننا بشتى الوسائل والطرق المباشرة وغير المباشرة، مستندين إلى كوم من المبررات السخيفة التي إن سمعها الطفل لانفجر من الضحك عليهم!

لماذا كل هذا الرفض لعدن، وما ذنب ثانوية احتضنت طالباتها لتبدأ عهدا جديدا في إطار التربية والتعليم في عدن؟! أعتقد أن زمن الصمت قد انتهى، وآن الأوان لكي نذيب كل خوف قيد ألسنتنا.

باسمي وباسم كل طالبة في ثانوية عدن النموذجية أبداً.. نشهد بأننا صامدون أمام كل صوت نذر لمحو كيان هذه النموذجية، وأننا سنحارب من أجل إعلاء شأنها وتطويرها.. ولاسيما في الحبيبة (عدن)!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى