السفير الأمريكي لدى في لقاء بجامعة عدن:الولايات المتحدة تهتم بالإعلام المستقل والأحزاب الفعالة

> عدن «الأيام» نبيل مصطفى مهدي:

>
قام سعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الجمهورية اليمنية سعادة السيد ستيفن سش ظهر أمس بزيارة جامعة عدن، وكان في استقباله أ.د. عبدالوهاب راوح، رئيس الجامعة، والأخوة نواب رئيس الجامعة.

بعدها حضر اللقاء الذي نظمته جامعة عدن بحضور الأخوة عمداء كليات جامعة عدن وشرائح من الطلبة والطالبات من مختلف المستويات والتخصصات في كليات الجامعة، وقام السفير باستقبال المداخلات والأسئلة والاستفسارات التي طرحت عليه من قبل الحاضرين، والرد عليها، موجزا حديثه بالتطرق إلى تطوير العلاقة بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية، منوها إلى أربع نقاط أساسية تدعمها الولايات المتحدة هي في الجانب الأمني والجانب الاقتصادي وجانب الإصلاح الديمقراطي وجانب التنمية البشرية، واختتم حديثه بالقول: «لتعزيز الديمقراطية يهمنا الآتي:

الأحزاب السياسية الفعالة المعبرة عن الشعب، الإعلام المستقل، القضاء المستقل، البنية التحتية الأساسية لنجاح الانتخابات».

وقد افتتح اللقاء أ.د. عبدالوهاب راوح رئيس الجامعة الذي عقد بقاعة اجتماعات مجلس الجامعة بكلمة استهلها بالترحيب بسعادة السفير قائلا فيها: «أرحب ترحيبا استثنائيا بسعادة السفير ضيفا وزميلا لنا على اعتبار أنه أستاذ محاضر، له محاضرات في برامج الدراسات العليا في أمريكا كما أرحب به سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية والأخوة مرافقيه بزيارة الجامعة للمرة الأولى، وهذه الزيارة كونها الأولى لسعادته، وتعكس مدى ما تحمله السفارة من اهتمام بمؤسسات التعليم العالي، وأنها تمثل محطات ذات شأن كبير»، مستطردا «لهذا الاعتبار تأتي الزيارة لهذه المؤسسة الأكاديمية المحترمة». بعدها قام الأخ رئيس الجامعة باستعراض السيرة التعريفية للسفير، وكان أبرزها الآتي:

قدم أوراقه كسفير لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في سبتمبر 2007، وعمل سفيرا في السلك الدبلوماسي معظم سنواته الثلاثين تقريبا مع وزارة الخارجية في مجال الدبلوماسية العامة والممارسات المتعلقة بها، خلال العام 2006 / 2007 عمل أستاذا زائرا في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، حيث درس الدبلوماسية العامة لبرنامج درجة الماجستير في الجامعة المذكورة، وخدم في العام 2005 / 2006 قائما بأعمال السفارة في دمشق، وخدم لمدة ستة أشهر كنائب للسفير، قبل ذلك عمل مستشارا في الشؤون العامة ومديرا للمركز الثقافي الأمريكي خلال السنتين الماضيتين، أيضا عمل مديرا لمكتب الشؤون لشرق البحر المتوسط بوزارة الخارجية في واشنطن.

التحق سعادته بوزارة الخارجية عام 1978، وقضى السبع السنوات الأولى من عمله في مناصب ذات علاقة بالدبلوماسية العامة في كل من جواتيمالا والبيرو وبوليفيا، ومن ضمن المهام الخارجية عمل خلال الفترة 89 - 93م كمسئول إعلامي في السفارة الأمريكية في اتووا، ولأربع سنوات كمسئول صحفي في نيودلهي، وعقب انتهاء مهمته بنيودلهي عاد إلى واشنطن والتحق بالسنة الأولى من برنامج تعلم اللغة العربية لمدة سنتين حيث أنهى البرنامج في مدرسة ميدانية تابعة للمعهد في تونس، ولديه خبرة وخلفية كبيرة في العمل الدبلوماسي، إلى جانب أن تجربته في مجال الشرق الأوسط غنية، وبالتالي اكتسبته خلفية كبيرة عن المنطقة وخلفية دبلوماسية ومهنية كبيرة، كما انعكس ذلك في سيرته التعريفية.

واختتم اللقاء بقيام أ.د. عبدالوهاب راوح بمنح سعادة السفير درع الجامعة، كما قام أ.د. أحمد علي الهمداني، نائب رئيس الجامعة، بإهداء كتاب صادر عن الجامعة يحوي مجموعة قصص باللغة العربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى