ولفجانج شميث مدير مؤسسة GTZ الألمانية في العالم لـ «الأيام»:ندعم سنويا اليمن كمؤسسة بـ 15 مليون يورو

> «الأيام» علوي بن سميط:

>
الزميل بن سميط والسيد شميث مدير G.T.Z في العالم
الزميل بن سميط والسيد شميث مدير G.T.Z في العالم
مؤسسة التعاون الدولي الألمانية المعروفة بـ GTZ تعمل في عدد من الاتجاهات التنموية، السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية في أنحاء العالم، وتستهدف بناء تنمية مستدامة، وتعمل في اليمن في عدد من القطاعات، كالمياه والتعليم والإصلاحات الاقتصادية والصحة، وبشراكة مع الحكومة، وتعتبر بلادنا شريكة مباشرة، خصوصا لتنفيذ برنامج تطبيقي تتبناه الحكومة الألمانية نحو تخفيض الفقر المدقع في اليمن حتى النصف الأول من عام 2015م.. السيد لفجانج شميث مدير GTZ في العالم، كان خلال اليومين الماضيين في زيارة لليمن، وبوادي حضرموت التقيناه بعد زيارته القصيرة، وكانت الحصيلة الآتية:

> زيارتكم هذه جاءت لغرض التعرف على أنشطة المؤسسة الألمانية للتعاون أم تحمل معاني أخرى؟

- جئت لزيارتين لجمهورية مصر العربية وللجمهورية اليمنية، ونعتبرها زيارات ميدانية للتعرف على نشاط GTZ في مختلف الدول، وبالطبع فإن زيارتنا للجمهورية اليمنية خصوصا إثر حصول شبام حضرموت على جائزة دولية، وأصبحت أكثر شهرة، وهي في قائمة التراث العالمي، و GTZ من ضمن مشاريعها في اليمن مشروع تنموي في شبام.

> مشاريعكم الحالية هل سيكون حجم الدعم لها في اليمن هذا العام أعلى من السنوات الماضية، أقصد من مؤسستكم، أو بواسطتها من وزارة التعاون الألمانية؟

- في الحقيقة إن اليمن تحظى بدعم من الحكومة الألمانية ومن دافعي الضرائب بألمانيا الاتحادية، وهذا الدعم المادي بمستوى جيد، أستطيع أن أقول إنه لا توجد زيادة في المخصصات أو في حجم المشاريع الموجودة في اليمن، ولكنني أستطيع القول إن التطور المتلاحق وتنامي العلاقات بين بلدينا يعتبر نموذجا عاليا لمستوى التعاون، فعلاقات ألمانيا واليمن متطورة.

> إذن ما تقييمكم الأولي لمشاريع GTZ في اليمن؟

- لم أزر كل المشاريع التي تتبع المؤسسة، وإلى حد ما فإن ما زرته من مشاريع GTZ في اليمن أعتبرها ناجحة، وبالذات مشروعنا في شبام الذي يعد من أنجح وأفضل مشاريع GTZ على مستوى العالم. عموما المشاريع تسير بحسب ما هو مخطط لها، ولذلك فإن التقييم مستمر، فلدينا في المؤسسة عمليات تقييم في كل من الدول التي تعمل بها ومنها اليمن.

حيث ننشر خبراء لتقييم مشاريعنا من فترة لأخرى، وترسل من جهة أخرى الحكومة اليمنية إلينا تقييمها لما يتم إنجازه.. ويمكنني القول إن تقييم مستوى مشاريعنا في اليمن هي بمستوى عال، وأكرر إن مشروع شبام حقق نتائج ناجحة، ولمست تفاؤل الناس بهذا المشروع.

> أنتم تعملون في عدد من بقاع العالم، وفي اليمن تركزون على الصحة والتعليم واللامركزية، ودخلتم الآن مجال المشاريع في الثقافة، هل ستضيفون مشاريع ثقافية بكل المدن التاريخية هنا؟

- طبعا من الدروس التي تعلمناها من مشروع شبام ومؤشرات نجاحه القوية جاءت الرغبة بأن ننقل التجربة، ونريد في GTZ تطبيق ما تحقق في شبام التاريخية على مدن يمنية أخرى، وأقول ليس الاهتمام في هذه المدن كجانب ثقافي فحسب، بل اهتمامنا بالإنسان نفسه وتنميته، وهو الهدف النهائي لهذا المشروع الثقافي.

> ما حجم الدعم السنوي من مؤسستكم عبر مشاريعها المتعددة في اليمن؟

- حاليا لهذا العام بل سنويا يصل إلى 15 مليون يورو.

> شكرا لكم .

- أشكركم أيضا .

> وسألت بعد ذلك السيد توماس أنجل هارد، مدير مكتب GTZ في اليمن، الذي يصحب السيد شميث مدير المؤسسة بألمانيا وفي عموم العالم، حيث سألت السيد توماس: إذا ما كانت زيارة المسئول الأول في الـ GTZ السيد شميث لليمن سوف تحقق آفاقاً للمزيد من مشاريعكم لبلدنا؟ فأجاب:

- بالطبع، فإننا جميعا ننتظر ونتمنى ذلك، ومشاريعنا الجارية حاليا تؤكد اهتمام المؤسسة بالعمل في اليمن والمشاركة في تنميتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى