> تظاهر اليوم المئات من أبناء مديرية حبان محافظة شبوة أمام المجمع الإداري للمديرية، مطالبين بإعادة توصيل التيار الكهربائي الذي تم فصله عن المديرية منذ خمسة أيام، حيث بدأت المظاهرة السلمية من أمام ثانوية الشبلي بجول حبان، واتجهت نحو المجمع الإداري للمديرية، ورفع المتظاهرون خلالها شعارات رسم فيها الفانوس إلى جانب عبارات (يمن جديد.. مستقبل أفضل) في إشارة إلى الوعود التي قطعت في موسم الانتخابات والأوضاع السيئة التي وصلت إليها كهرباء المحافظة، والظلام الدامس الذي تعيشه المديرية منذ خمسة أيام متواصلة.

وعند وصولهم إلى إدارة المجمع الحكومي بالمديرية قاموا بتسليم إدارة السلطة المحلية بالمديرية رسالة أكدوا فيها «أن الكهرباء أصبحت من ضروريات الحياة، وأن توقفها أدى إلى تعطيل أعمال الناس وشؤون حياتهم الخاصة».

وطالبوا في رسالتهم بـ «عدالة توزيع الانطفاءات بين المديريات، وعدم حرمان مناطق لحساب مناطق أخرى، على قاعدة (أن توزيع الظلم عدالة)، وإيجاد معالجات دائمة لمشكلة الكهرباء، بعيدا عن الحلول الوقتية والمجتزأة».

وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الأخ عبدالواسع علي دوام، مدير عام مديرية حبان «أن إشكالية انقطاع التيار الكهربائي هي مشكلة عامة بالمحافظة، غير أننا سنعمل على إيجاد حل لتوزيع الانطفاءات بين المديريات، ولهذا فقد تم تشكيل لجنة وإرسالها إلى عتق للالتقاء بإدارة السلطة المحلية بالمحافظة، وعمل حل لهذه الإشكالية».

وعلى الصعيد نفسه أكد معظم أصحاب المحلات التجارية «أنهم قد تعرضوا لخسائر كبيرة، تتمثل في فساد كميات كبيرة من الدجاج واللحوم المجمدة بسبب انقطاع الكهرباء لأيام متواصلة، وأنهم بصدد مطالبة المؤسسة بتعويض عما لحق بهم من خسائر جراء انقطاع التيار، وعدم إشعارهم مسبقا من قبل مؤسسة الكهرباء».

يذكر أن أزمة انقطاع الكهرباء عن مديرية حبان بدأت منذ خمسة أيام إثر العجز الكبير الذي حدث في توليد الكهرباء بالمحافظة جراء قطع الشركة البريطانية إمدادها بالتيار للمؤسسة، لعدم تسديد مستحقاتها».