عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة صباح أمس جلسة للنظر في قضية ما تسمى بخلية صنعاء الثانية.

وفي الجلسة التي رأسها القاضي محسن علوان عرضت النيابة أمام المحكمة بصورة جماعية ما وصفته بمضبوطات احتوت على بندقية كلاشينكوف وثلاث قنابل وكيسين من مادة (تي.إن.تي) وقوارير فارغة وأقراص مدمجة (سيديهات).

واعتبر محامي الدفاع هذا العرض مخالفاً لقرار المحكمة السابقة بمواجهة كل متهم على حدة بمضبوطاته.

من جانبه قال الصحفي عبدالكريم الخيواني، الذي يحاكم ضمن الخلية إن النيابة الجزائية لم تبلغه بالجلسة إلا الساعة العاشرة مساء، عن طريق التليفون، بحيث لم يتسنَ له إعلام هيئة الدفاع لحضور الجلسة.

وقال الخيواني:«إن المضبوطات لم تحتوِ ما تم نهبه من منزلي»، مضيفا: «النيابة لا تعرضها ولا تقبل بإعادتها لماذا؟».

من جانبها سلمت النيابة المحكمة سيديهات قالت إنها تحوي صورا للحرب في صعدة، إلى جانب شريط لمكالمة تلفونية بين صحفي والخيواني، الذي قال إن الاستعجال لم يراع أبسط الإجراءات القانونية.

وحجزت المحكمة القضية إلى تاريخ 25 من هذا الشهر لعرض مايتعلق بالخيواني وتمكين هيئة الدفاع من الرد.

ولاحظ الحاضرون أن النيابة اهتمت بحضور وسائل الإعلام التلفزيوني، بينما أغفلت استدعاء أصحاب الشأن ما يوحي بترتيب معين لا ينسجم مع مزاعم استقلال القضاء وضمان أبسط قواعده.