صبراً جميلاً يا حضرموت الرياضية
> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عبد:
> حضرموت ذات الأصالة المتعمقة في جذور التاريخ .. حضرموت الخير والتاريخ الرياضي العريق، وهي كذلك من النماذج المتميزة والذي بموجبها يطلقها المحايدون الشرفاء، والذين يعرفون المعاني الجميلة التي تكتنزها حضرموت، والتي لها مكانة خاصة عند الجميع، ولكن ياأسفاه على عدم الاستجابة في جانب الدعم الرياضي لها وخاصة في منشآت الأندية المتواضعة وهي لاتتعدى أصابع اليد، وملاعب كرة القدم الترابية، وهي قليلة أيضا.. حقاً شيء مخجل في مايعتمل لرياضة حضرموت من الدعم، لقد استشعر الشارع الرياضي بمأساة ملعب الفقيد بارادم بالمكلا الذي تصحر، وكذا ملعب الشاحت بمدينة الشحر المنسي في الجانب الشرقي، وملعب الفقيد بن سلمان في مدينة غيل باوزير الذي ابتعد إجبارياً عن الجاهزية وغابت عنه المباريات وأُغلق وأصبح أطلالاً بعدما كان يحكي عن تاريخ رياضي عريق، والوادي الأخضر لحضرموت يشكي حاله، فهناك ملعب الحوطة المتواضع وهو يستقبل بعض المباريات الرسمية على استحياء .
هذه هي ملاعب كرة القدم في حضرموت التي يتألم الزائر لوضعها الحالي، وهي في أمس الحاجة إلى رؤية حقيقية مدروسة وفق ضوابط مشروعة عالية الجودة لكن هذه الإجابة سوف تجدها عند المعنيين الذين يفقهون القول بالأفعال على أرض الواقع العملي .. وحضرموت ساحلها الذهبي وواديها الأخضر تحتضن جماهير رياضية من العيار الثقيل معروفة عنها باخلاصها لرياضتها وكرة القدم لها خصوصيتها .
لقد استبشرنا خيراً منذ فترة عندما قام الأخ المحافظ طه عبدالله هاجر بالزيارات المكوكية وفق برنامج زمني منظم إلى ملاعب حضرموت، فكانت الجماهير تترقب عاجلاً إنقاذ مايمكن إنقاده من وضعية ملاعب يرثى لها، لكن لاحياة لمن تنادي وظلت الملاعب على حالها وملعب العاصمة (بارادم) حظي بالنصيب الأكبر من زملائنا الإعلاميين في تسليط الضوء على حاله المأساوي، وكنا قد تطرقنا في عمودنا الإسبوعي عندما فاز شعب حضرموت ببطولة الكأس ، فنبهنا المسؤولين بالمحافظة ورجال الأعمال الحضارم وطلبنا منهم دعم ملعب الفقيد بارادم بالإصلاح العاجل له وإعادة الاخضرار إلى أرضيته المتصحرة حتى يتسنى لشعب حضرموت أن يلعب على أرضه في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في نسخته الخامسة، ومع مرور الفترة الطويلة، لكن العمل الجاد تجاه الرياضة وملاعبها لايزال في الأدراج، وفقدت الجماهير الحضرمية متعة المؤازرة لسفيرها المحترم على ملعب بارادم والذي بموجبها حرم فريق نادي الشعب اللعب على أرضه وبين جمهوره، لذا نقول صبراً جميلاً ياحضرموت الرياضية .
هذه هي ملاعب كرة القدم في حضرموت التي يتألم الزائر لوضعها الحالي، وهي في أمس الحاجة إلى رؤية حقيقية مدروسة وفق ضوابط مشروعة عالية الجودة لكن هذه الإجابة سوف تجدها عند المعنيين الذين يفقهون القول بالأفعال على أرض الواقع العملي .. وحضرموت ساحلها الذهبي وواديها الأخضر تحتضن جماهير رياضية من العيار الثقيل معروفة عنها باخلاصها لرياضتها وكرة القدم لها خصوصيتها .
لقد استبشرنا خيراً منذ فترة عندما قام الأخ المحافظ طه عبدالله هاجر بالزيارات المكوكية وفق برنامج زمني منظم إلى ملاعب حضرموت، فكانت الجماهير تترقب عاجلاً إنقاذ مايمكن إنقاده من وضعية ملاعب يرثى لها، لكن لاحياة لمن تنادي وظلت الملاعب على حالها وملعب العاصمة (بارادم) حظي بالنصيب الأكبر من زملائنا الإعلاميين في تسليط الضوء على حاله المأساوي، وكنا قد تطرقنا في عمودنا الإسبوعي عندما فاز شعب حضرموت ببطولة الكأس ، فنبهنا المسؤولين بالمحافظة ورجال الأعمال الحضارم وطلبنا منهم دعم ملعب الفقيد بارادم بالإصلاح العاجل له وإعادة الاخضرار إلى أرضيته المتصحرة حتى يتسنى لشعب حضرموت أن يلعب على أرضه في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في نسخته الخامسة، ومع مرور الفترة الطويلة، لكن العمل الجاد تجاه الرياضة وملاعبها لايزال في الأدراج، وفقدت الجماهير الحضرمية متعة المؤازرة لسفيرها المحترم على ملعب بارادم والذي بموجبها حرم فريق نادي الشعب اللعب على أرضه وبين جمهوره، لذا نقول صبراً جميلاً ياحضرموت الرياضية .