طابور من المحترفين يهوي بسلة شبام إلى الثانية

> «الأيام الريــاضـي» عبدالله بن حازب:

> طابور من المحترفين، حرصت إدارة نادي شبام الرياضي على التعاقد معهم لخوض غمار دوري عام كرة السلة لأندية الدرجة الأولى للموسم الرياضي 2008-2007م، وقوبلت تلك الخطوة بارتياح من قبل الداعمين وجماهير النادي الذين علقوا آمالا كبيرة على ذلك الطابور من اللاعبين، وهنا لن نتطرق إلى المبالغ التي تصرف لهؤلاء، التي قدمها أبناء شبام بقدر ما يهمنا هو ماذا أضاف هؤلاء لسلة شبام؟

الإجابة جاءت سريعة وترجمة حقيقية لما يحدث داخل أروقة النادي عند اختيار اللاعبين من تسرع في التعاقد وبعض القرارات التي لا تخدم تطور لعبة كرة السلة، وما إن انطلق قطار الدوري وشاهدنا المحترفين الذي وصل عددهم إلى 6 محترفين، أصيب من شاهدهم بالذهول للمستوى المتواضع جدا، والبعض منهم يفتقر بل ويجهل الموقع الذي ينبغي أن يتواجد فيه عند الدفاع أو الهجوم، وضياع الفرص السهلة التي لا يمكن أن نقبلها من لاعب محترف، فتوالت الهزائم ومعها بدأت سلة شبام تفرغ من ثمارها، بينما يقف على الطرف الآخر إبن النادي عملاقا، عندما تسمح له الفرصة بين الحين والآخر في بعض المباريات بل كان مفتاح الفوز لفريقه المرصع بالمحترفين الذين يفوقهم مستوى، أشاد به المدرب الوطني القدير محمد البيضاني، وهنا يظهر عجز إدارة نادي شبام في إيجاد فريق من أبناء النادي، الذين أدرنا ظهورنا لهم وهم من صعد بفريق الرجال إلى الأولى، وأعتقد بل أجزم أن الأمر غاية في البساطة، وفي متناول أيديهم شريطة أن يتولى ذلك ذوو اختصاص ودراية بدهاليز لعبة كرة السلة وكيفية إعداد الفرق ودمج المواهب وصقلها.

وأمام كل ما أوردناه كان الحصاد بطعم العلقم الذي تجرعه أبناء شبام مع كل هزيمة جراء ما أصاب سلتهم التي هوت إلى الدرجة الثانية وعادت من دوري النخبة بلا ثمار، وهو ما لم يتوقعه كل من سمع عن سلة شبام قبل صافرة بداية الموسم وهي محاطة بطابور من المحترفين توقعنا أن نكون في المقدمة ننافس على درع الدوري في فئة الرجال، وكاد فريق الناشئين أن يسلك الطريق نفسه إلا أن إحدى فقرات اللائحة المنظمة للدوري وقفت إلى جانبهم ، فهل نتعظ من هذه الدروس، ونستغل مايقدمه الداعمون من أموال في إعلاء شأن النادي ونشاطاته المختلفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى