> أبلغ «الأيام» عبدالغني المسني، مدير عام مستشفى الكرامة التخصصي بتعز قائلا: «وصل إلينا حادث جنائي عصر يوم الإثنين 2008/3/10 وقمنا بالاتصال بالجهات الأمنية حسب النظام، وعند صول مندوب البحث الجنائي المساعد فائز أحمد الكتف غضب المسعفون وقاموا بضربة وعاثوا في المستشفى فسادا وتخريبا، وأرعبوا المرضى والكادر الطبي والموظفين..»، وأضاف: «لولا تدخل موظفي المستشفى الذين قاموا بإخفاء مندوب البحث الجنائي في أحد مخازن المستشفى لتم القضاء عليه».

وقال المسني: «إن المشكلة قد تكون عادية وتحدث في أي مكان، ولكن ما يحز في النفس ويدعو إلى الجنون هو موقف الجهات الأمنية التي ظل مندوبها مختبئا في مخازن المستشفى مدة (9) ساعات رغم استغاثة المستشفى بهم، وقد تكرموا بعد تسع ساعات بالحضور لإخراجه من مخبئه!، أما المستشفى فقد ترك تحت رحمة (شلة الأنس) بعد أن توقف الأطباء الأجانب عن العمل، وطلبوا الإذن لهم بالسفر ومغادرة البلاد بسبب العراك الذي حصل».

وأوضح المسني متسائلا: «أين الأمن.. المستشفى مشروع استثماري وخدمي أنفق عليه عشرات الملايين من الريالات؟ فأين حماية المستثمرين التي دائما يسمع عنها؟».

وطالب د.عبدالمغني المسني، الجهات المختصة بضبط المعتدين وإحالتهم إلى النيابة والقضاء.