الأهلي يحسم القمة الأولى بعد المئة مع الزمالك 2 - صفر في بطولة مصر
> القاهرة «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
> 
حسم الاهلي المتصدر القمة الاولى بعد المئة مع غريمه وضيفه الزمالك بفوزه عليه 2-صفر أمس الجمعة على ستاد الكلية الحربية أمام أكثر من 25 ألف متفرج في ختام المرحلة العشرين من الدوري المصري لكرة القدم.
وسجل أحمد فتحي (67) وعماد متعب (73) الهدفين.
ورفع الاهلي الساعي إلى الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي، رصيده الى 54 نقطة وابتعد بفارق 18 نقطة عن مطارديه المباشرين بتروجيت وطلائع الجيش وبات من الصعب عليهما اللحاق به.
فيما وقف رصيد الزمالك عند 34 نقطة في المركز الخامس وتلاشت آماله تقريبا بالمنافسة على اللقب.
والفوز هو السادس والثلاثون للاهلي على الزمالك مقابل 40 تعادلا و25 خسارة، وبقي بقيادة المدرب مانويل جوزيه يشكل عقدة لغريمه بعد أن قاده البرتغالي القدير إلى الفوز في 11 مباراة في مختلف المسابقات بينها الانتصار التاريخي 6-1 في 16 مايو 2002، مقابل تعادل واحد و3 هزائم.
والفوز هو السابع عشر للأهلي، الوحيد الذي لم يعرف طعم الهزيمة هذا الموسم، مقابل 3 تعادلات، في حين مني الزمالك بخسارته السادسة مقابل 10 انتصارات و4 تعادلات.
وبدأ اللقاء بحذر في غياب عناصر مهمة عن التشكيلتين الاساسيتين أبرزها لاعبا الوسط محمد أبو تريكة وإسلام الشاطر من الأهلي والمهاجمون عبد الحليم علي وجمال حمزة ومحمود عبد الرازق «شيكابالا» من الزمالك لأسباب متعددة ومختلفة.
وفك الاهلي طوق الحذر في وقت مبكر وتحرر لاعبوه تدريجيا فكانت فرصته الاولى من كرة رفعها شادي محمد من الجهة اليمنى أبعدها بشير التابعي برأسه إلى ركنية (7)، وأبعد محمد عبدالله كرة خطرة من داخل منطقة الزمالك (8)، وعرضية عالية من الجهة اليسرى رفعها الأنغولي سيباستيان جيلبرتو أبعدها التابعي إلى ركنية أخرى لم تثمر (11).
وأصاب الانغولي الآخر فلافيو أمادو القائم الايسر لمرمى حارس الزمالك محمد عبد المنصف بتسديدة عرضية من الجهة اليمنى (13)، وأخطأ فلافيو نفسه في السيطرة على كرة عرضية داخل المنطقة فتدخل الدفاع وأبعد خطرها (18)، وسدد مصطفى جعفر أول كرة على مرمى حارس الاهلي أمير عبد الحميد بين يدي الاخير (19).
ومالت الكفة للزمالك وتواصل المد «الابيض» نحو مرمى عبد الحميد وتلقى عمرو زكي كرة مناسبة في موقع جيد للتهديف أطاح بها عالية (21)، وحصل الزمالك على أول ركنية لم يشكل تنفيذها أي خطورة (22)، وأطلق جعفر تسديدة مباغتة من خارج المنطقة كادت تهز شباك فريق «القلعة الحمراء» لكن عبد الحميد وفق في التصدي لها (25)، ثم أمسك الاخير بسهولة كرة أطلقها عمرو زكي (27).
ونفذ جيلبرتو ركلة حرة على مشارف المنطقة بطريقة ساقطة علت الخشبات (32)، وأرسل عماد متعب في أول ظهور جدي له كرة أرضية ضعيفة «لمها» عبد المنصف (33)، ورفع جيلبرتو كرة من الجهة اليمنى سندها متعب بقدمه اليمنى فعلت العارضة بقليل (36)، وجرب الظهير الأيسر طارق السيد قائد الزمالك حظه بتسديدة يمينية في أحضان عبد الحميد (37).
وأهدر جعفر فرصة الحسم في الشوط الاول من كرة عرضية قريبة وانفراد دون رقابة وانكشاف تام للمرمى تابعها بتسرع لاعب مبتدىء فابتعدت جدا في العالي (39).
وفي الشوط الثاني، خف عطاء الزمالك بشكل ملحوظ في حين تصاعدت سيطرة الاهلي وتفوقه الميداني وكثرت فرصه أهدر أولها وأبرزها محمد بركات برعونة بعد كرة معادة إليه من عماد متعب (58)، ورد التابعي بقذيفة من ركلة حرة كانت الفرصة الوحيدة لفريقه في هذا الشوط فسيطر عليها عبد الحميد (60).
وعسكر الاهلي في منطقة خصمه، وأرسل فلافيو كرة من فوق الدفاع وصلت إلى أحمد فتحي المنطلق من الخلف دون مراقبة ورفعها ساقطة من فوق الحارس استقرت في الشباك هدفا أول (67).
واقتنص متعب خطأ دفاعيا مشتركا بين الحارس عبد المنصف الذي أعاد الكرة قصيرة إلى المدافع التابعي تطاول لها الاخير برأسه فلم يتمكن من إبعادها بالشكل المطلوب واستغل مهاجم الاهلي الموقف أحسن استغلال وأعادها إلى الشباك هدفا ثانيا (73).
وسجل أحمد فتحي (67) وعماد متعب (73) الهدفين.
ورفع الاهلي الساعي إلى الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي، رصيده الى 54 نقطة وابتعد بفارق 18 نقطة عن مطارديه المباشرين بتروجيت وطلائع الجيش وبات من الصعب عليهما اللحاق به.
فيما وقف رصيد الزمالك عند 34 نقطة في المركز الخامس وتلاشت آماله تقريبا بالمنافسة على اللقب.
والفوز هو السادس والثلاثون للاهلي على الزمالك مقابل 40 تعادلا و25 خسارة، وبقي بقيادة المدرب مانويل جوزيه يشكل عقدة لغريمه بعد أن قاده البرتغالي القدير إلى الفوز في 11 مباراة في مختلف المسابقات بينها الانتصار التاريخي 6-1 في 16 مايو 2002، مقابل تعادل واحد و3 هزائم.
والفوز هو السابع عشر للأهلي، الوحيد الذي لم يعرف طعم الهزيمة هذا الموسم، مقابل 3 تعادلات، في حين مني الزمالك بخسارته السادسة مقابل 10 انتصارات و4 تعادلات.
وبدأ اللقاء بحذر في غياب عناصر مهمة عن التشكيلتين الاساسيتين أبرزها لاعبا الوسط محمد أبو تريكة وإسلام الشاطر من الأهلي والمهاجمون عبد الحليم علي وجمال حمزة ومحمود عبد الرازق «شيكابالا» من الزمالك لأسباب متعددة ومختلفة.
وفك الاهلي طوق الحذر في وقت مبكر وتحرر لاعبوه تدريجيا فكانت فرصته الاولى من كرة رفعها شادي محمد من الجهة اليمنى أبعدها بشير التابعي برأسه إلى ركنية (7)، وأبعد محمد عبدالله كرة خطرة من داخل منطقة الزمالك (8)، وعرضية عالية من الجهة اليسرى رفعها الأنغولي سيباستيان جيلبرتو أبعدها التابعي إلى ركنية أخرى لم تثمر (11).
وأصاب الانغولي الآخر فلافيو أمادو القائم الايسر لمرمى حارس الزمالك محمد عبد المنصف بتسديدة عرضية من الجهة اليمنى (13)، وأخطأ فلافيو نفسه في السيطرة على كرة عرضية داخل المنطقة فتدخل الدفاع وأبعد خطرها (18)، وسدد مصطفى جعفر أول كرة على مرمى حارس الاهلي أمير عبد الحميد بين يدي الاخير (19).
ونفذ جيلبرتو ركلة حرة على مشارف المنطقة بطريقة ساقطة علت الخشبات (32)، وأرسل عماد متعب في أول ظهور جدي له كرة أرضية ضعيفة «لمها» عبد المنصف (33)، ورفع جيلبرتو كرة من الجهة اليمنى سندها متعب بقدمه اليمنى فعلت العارضة بقليل (36)، وجرب الظهير الأيسر طارق السيد قائد الزمالك حظه بتسديدة يمينية في أحضان عبد الحميد (37).
وأهدر جعفر فرصة الحسم في الشوط الاول من كرة عرضية قريبة وانفراد دون رقابة وانكشاف تام للمرمى تابعها بتسرع لاعب مبتدىء فابتعدت جدا في العالي (39).
وفي الشوط الثاني، خف عطاء الزمالك بشكل ملحوظ في حين تصاعدت سيطرة الاهلي وتفوقه الميداني وكثرت فرصه أهدر أولها وأبرزها محمد بركات برعونة بعد كرة معادة إليه من عماد متعب (58)، ورد التابعي بقذيفة من ركلة حرة كانت الفرصة الوحيدة لفريقه في هذا الشوط فسيطر عليها عبد الحميد (60).
وعسكر الاهلي في منطقة خصمه، وأرسل فلافيو كرة من فوق الدفاع وصلت إلى أحمد فتحي المنطلق من الخلف دون مراقبة ورفعها ساقطة من فوق الحارس استقرت في الشباك هدفا أول (67).
واقتنص متعب خطأ دفاعيا مشتركا بين الحارس عبد المنصف الذي أعاد الكرة قصيرة إلى المدافع التابعي تطاول لها الاخير برأسه فلم يتمكن من إبعادها بالشكل المطلوب واستغل مهاجم الاهلي الموقف أحسن استغلال وأعادها إلى الشباك هدفا ثانيا (73).