رئيس غرفة عدن يؤكد استغلال فرصة الاستثمار في المناطق الصناعية
> «الأيام» متابعات:
>
عقدت فعاليات الندوة الترويجية للمناطق الصناعية في محافظتي عدن ولحج ، التي عقدت صباح الخميس 13 مارس 2008 بفندق ميركيور بمديرية خورمكسر تحت شعار (تعزيز دور المناطق الصناعية في العملية التنموية وجذب استثمار القطاع الخاص)، ودشنت الفعالية بكلمة الأخ د. يحيى بن يحيى المتوكل وزير الصناعة والتجارة.
وحملت كلمة الشيخ محمد عمر بامشموس نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية اليمنية لشؤون التجارية رئيس غرفة عدن دلالة قوية كونها الكلمة التي عكست مبدأ شراكة الحكومة مع القطاع الخاص، حيث أشار في كلمته إلى أن «المعوق الرئيس الذي حال دون استقطاب الاستثمار الصناعي على نحو مقبول هو توفر الأرض وإن توفرت برزت المنازعات على ملكيتها، ولكن الآن وبفضل الله وبجهود القائمين على الأمر توفرت الأرض وزال المعوق، وعلينا أن نبدأ بالمبادرة كما قال الأخ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي نائب محافظ عدن، ورؤوس الأموال اليمنية وفيرة خارج الوطن، وإذا بادرنا نحن نشجع المستثمر الأجنبي على القدوم، ولذلك فإن الغرفة التجارية الصناعية بعدن تثمن عاليا صدور القرار الجمهوري رقم (79) لسنة 2005 الذي وفر المزايا المشجعة بشأن المناطق الصناعية، وكذا المزايا والحوافز المتوفرة في قانون الاستثمار رقم (22) لسنة 2002.
وتعرب الغرفة عن سعادتها بترجمة الأوراق على أرض الواقع بتحديد معالم المناطق الصناعية، ولذلك نحث إخواننا من أصحاب المال والأعمال على انتهاز هذه الفرصة للدفع بعجلة التنمية للقضاء على الفقر والبطالة، وعلينا أن ندفع بعجلة التنمية بتضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق أمانينا المشتركة، وعلى الحكومة تقديم التسهيلات وتبسيط الإجراءات».
واختتم الشيخ بامشموس بتوجيه خطابه لزملائه من رجال المال والأعمال بأن «جدول الأعمال الذي رسمته الجهة المختصة نص على نزولهم بعد الانتهاء من أعمال الفعالية إلى أرض الواقع لمعاينة المساحة المخصصة للاستثمار الصناعي في المنطقتين الصناعيتين لمحافظتي عدن ولحج لنبدأ الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل، ولماذا لا نبادر بمشروع تطوير المنطقة ولو بالشراكة مع مؤسسات خليجية؟».
حقا لقد عبر رئيس غرفة عدن عن أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص إلا أن ذلك لا يكفي لأن الشراكة تعزز أكثر فأكثر على أرض الواقع، أو قل ترجمة ما هو على الأوراق إلى أرض الواقع.
وحملت كلمة الشيخ محمد عمر بامشموس نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية اليمنية لشؤون التجارية رئيس غرفة عدن دلالة قوية كونها الكلمة التي عكست مبدأ شراكة الحكومة مع القطاع الخاص، حيث أشار في كلمته إلى أن «المعوق الرئيس الذي حال دون استقطاب الاستثمار الصناعي على نحو مقبول هو توفر الأرض وإن توفرت برزت المنازعات على ملكيتها، ولكن الآن وبفضل الله وبجهود القائمين على الأمر توفرت الأرض وزال المعوق، وعلينا أن نبدأ بالمبادرة كما قال الأخ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي نائب محافظ عدن، ورؤوس الأموال اليمنية وفيرة خارج الوطن، وإذا بادرنا نحن نشجع المستثمر الأجنبي على القدوم، ولذلك فإن الغرفة التجارية الصناعية بعدن تثمن عاليا صدور القرار الجمهوري رقم (79) لسنة 2005 الذي وفر المزايا المشجعة بشأن المناطق الصناعية، وكذا المزايا والحوافز المتوفرة في قانون الاستثمار رقم (22) لسنة 2002.
وتعرب الغرفة عن سعادتها بترجمة الأوراق على أرض الواقع بتحديد معالم المناطق الصناعية، ولذلك نحث إخواننا من أصحاب المال والأعمال على انتهاز هذه الفرصة للدفع بعجلة التنمية للقضاء على الفقر والبطالة، وعلينا أن ندفع بعجلة التنمية بتضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق أمانينا المشتركة، وعلى الحكومة تقديم التسهيلات وتبسيط الإجراءات».
واختتم الشيخ بامشموس بتوجيه خطابه لزملائه من رجال المال والأعمال بأن «جدول الأعمال الذي رسمته الجهة المختصة نص على نزولهم بعد الانتهاء من أعمال الفعالية إلى أرض الواقع لمعاينة المساحة المخصصة للاستثمار الصناعي في المنطقتين الصناعيتين لمحافظتي عدن ولحج لنبدأ الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل، ولماذا لا نبادر بمشروع تطوير المنطقة ولو بالشراكة مع مؤسسات خليجية؟».
حقا لقد عبر رئيس غرفة عدن عن أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص إلا أن ذلك لا يكفي لأن الشراكة تعزز أكثر فأكثر على أرض الواقع، أو قل ترجمة ما هو على الأوراق إلى أرض الواقع.