وزير الإدارة المحلية يزور أسرة الشهيد اليافعي ويؤكد على خلق الوئام بين الجميع
> عدن «الأيام» خاص:
>
زار صباح أمس الأخ عبدالقادر علي هلال وزير الإدارة المحلية ومعه الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج مخيم شهيد التصالح والتسامح صالح أبوبكر السيد اليافعي حيث كان في استقباله أبناء الشهيد وإخوته وأقرباؤه ولجنة المخيم وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمشايخ.
وأشاد الأخ الوزير في اللقاء بأسرة الشهيد برجال يافع في الداخل والخارج «الذين عرفوا بمواقفهم وانحيازهم إلى جانب الأمن والاستقرار»، مشيرا إلى أن الأخ الرئيس قد سمى يافع «شوكة الميزان».
ونقل الأخ الوزير تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد معبرا عن أسفه البالغ لكل ما حدث، مبديا استعداد السلطة لمعالجة القضية وفقا لما يرتأيه أصحاب الحق (أولياء الدم) وبما يخدم الأمن والاستقرار وخلق الوئام بين الجميع، وقال:«إن المرحوم صالح أبوبكر السيد كان واحدا من رجال الخير والبر والتعاون».
وأكد أن من مسئولية الدولة تطبيق القانون وعدم التهاون فيه داعياً شرائح المجتمع كافة إلى التعاون الأمثل في هذه المهمة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وتحدث الوزير هلال عن الديمقراطية مؤكدا «أننا مازلنا في مرحلة ترسيخ وتعزيز الديمقراطية وعلى كل القوى استيعاب الدرس الديمقراطي وتسخيره من أجل البناء وإصلاح الاختلالات»، مؤكدا على ممارسة الاعتصامات بالطرق التي سنها القانون.
بعد ذلك تحدث عن أسرة الشهيد الشيخ أحمد عبدالرحمن السيد الذي أكد «أن أولياء الدم قد اختاروا منذ اليوم الأول لاستشهاد صالح أبوبكر السيد طريق القانون والعدالة وهو الأمر الذي ينشده الجميع».
وأضاف:«على الرغم من مرور 60 يوما على أحداث الهاشمي وجثمان الشهيد مازال يرقد في ثلاجة مستشفى الجمهورية وإن السلطة لم تقم بواجبها المطلوب في تسليم القتلة إلى النيابة برغم وعد محافظ عدن الاخ أحمد محمد الكحلاني أثناء زيارته للمخيم مؤخرا إلا أن ذلك لم يتحقق». وأشار إلى أهمية تطبيق القانون وإعلاء ميزان العدل على الجميع دون استثناء «كون هذا هو الخيار الوحيد لأسرة الشهيد وفيه تكمن مصلحة البلاد وتثبيت الأمن والاستقرار».
وأشاد الأخ الوزير في اللقاء بأسرة الشهيد برجال يافع في الداخل والخارج «الذين عرفوا بمواقفهم وانحيازهم إلى جانب الأمن والاستقرار»، مشيرا إلى أن الأخ الرئيس قد سمى يافع «شوكة الميزان».
ونقل الأخ الوزير تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد معبرا عن أسفه البالغ لكل ما حدث، مبديا استعداد السلطة لمعالجة القضية وفقا لما يرتأيه أصحاب الحق (أولياء الدم) وبما يخدم الأمن والاستقرار وخلق الوئام بين الجميع، وقال:«إن المرحوم صالح أبوبكر السيد كان واحدا من رجال الخير والبر والتعاون».
وأكد أن من مسئولية الدولة تطبيق القانون وعدم التهاون فيه داعياً شرائح المجتمع كافة إلى التعاون الأمثل في هذه المهمة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وتحدث الوزير هلال عن الديمقراطية مؤكدا «أننا مازلنا في مرحلة ترسيخ وتعزيز الديمقراطية وعلى كل القوى استيعاب الدرس الديمقراطي وتسخيره من أجل البناء وإصلاح الاختلالات»، مؤكدا على ممارسة الاعتصامات بالطرق التي سنها القانون.
بعد ذلك تحدث عن أسرة الشهيد الشيخ أحمد عبدالرحمن السيد الذي أكد «أن أولياء الدم قد اختاروا منذ اليوم الأول لاستشهاد صالح أبوبكر السيد طريق القانون والعدالة وهو الأمر الذي ينشده الجميع».
وأضاف:«على الرغم من مرور 60 يوما على أحداث الهاشمي وجثمان الشهيد مازال يرقد في ثلاجة مستشفى الجمهورية وإن السلطة لم تقم بواجبها المطلوب في تسليم القتلة إلى النيابة برغم وعد محافظ عدن الاخ أحمد محمد الكحلاني أثناء زيارته للمخيم مؤخرا إلا أن ذلك لم يتحقق». وأشار إلى أهمية تطبيق القانون وإعلاء ميزان العدل على الجميع دون استثناء «كون هذا هو الخيار الوحيد لأسرة الشهيد وفيه تكمن مصلحة البلاد وتثبيت الأمن والاستقرار».