خلاف بين أهالي الممشاخ ومجموعة مسلحة حول حصن المصنعة التاريخي بتعز

> تعز «الأيام» خاص:

>
مازالت مجموعة مسلحة تتبع أحد أعضاء مجلس النواب تتمركز على رأس قمة جبل المصنعة، الواقع تحت العروس جبل (صبر) والمطل على قرية الممشاح بمديرية المسراخ محافظة تعز.

وذكرت مصادر محلية أن تلك المجموعة تحاول السطو على حصن (دار) المصنعة التاريخي الأثري، وتقوم بإطلاق أعيرة نارية على الأهالي ومساكنهم، مما أسفر عن اختراق طلقة نارية أحد المساكن وأصابت امرأة في ساقها اليمنى.

وتقول مذكرة (تسلمت «الأيام» نسخة منها) وجهها المجلس المحلي لمديرية المسراخ إلى محافظ تعز: «إن الشيخ د.عبدالوهاب محمود، لديه أكثر من مائة رجل مدججين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، يتحصنون بقمة جبل المصنعة، ويقومون بإطلاق النار على المساكن، حتى أنهم أخافوا النساء والأطفال تحت مبرر العزم على بناء هذا الحصن وتسويره».

وأضافت المذكرة: «إن هذا الحصن تعود ملكيته إلى أهالي قرية الممشاخ، بموجب ما لديهم من وثائق ومستندات»، مشيرة إلى «أنه سبق الحوار مع الشيخ عبدالوهاب محمود بشأن الموضوع ذاته، لكنه رفض جميع الحلول الهادفة إلى إبقاء الحال على ما هو عليه، حتى يتسنى للقضاء إصدار حكم قانوني ينهي الخلاف برمته».

وطالبت المذكرة «برفع الجماعات المسلحة من قمة الجبل، وبما يكفل استتباب الأمن لأهالي الممشاخ».

محمد عبدالله محمود، نجل شقيق الشيخ عبدالوهاب محمود أفاد «الأيام» بقوله: «نشب الخلاف إثر إعادة ترميم الحصن من قبل عمي، وأبناء الممشاخ ليس لديهم أي مستند قانوني يثبت ملكيتهم للحصن ويعطيهم الصلاحية في منعنا من ترميمه».

يذكر أن الحصن يعود تاريخه إلى العهد العثماني ويوجد في داخله ثلاثة صهاريج للمياه ونفق، إضافة إلى حوش على مستوى الحصن وفيه مدرج إلى قمته، كما توجد حوله أراض تزرع القات، ويبعد عن مدينة تعز بنحو 20 كيلومترا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى