حديث الأربعاء .. وداعا للمخاوف

> «الأيام الريــاضـي» شكري حسين:

> جاءت عملية تدشين شق الطريق المؤدية إلى موقع الأستاد الرياضي المزمع إنشائه في عاصمة أبين زنجبار استعدادا لاستقبال الحدث الخليجي الأبرز 2011م لتخفف قليلا من لوعة التساؤل، وتزيح رويدا أستار القلق التي حفلت بها أحداث الفترة الماضية، وإن لم تبدد بشكل نهائي هاجس الخوف الذي تملك غالبية المهتمين جراء عملية الشد والجذب، وما رافقها من إرهاصات جمة، وما تبعها من عمليات تشكيك كبيرة، تمثلت في عدم مقدرة بلادنا على إنجاز العمل في الوقت المحدد وصعوبة محاكاة وجه الاستضافة التي ستتشرف بلادنا في تنظيمها على أرضها لأول مرة ما لم يطرأ عليها طارئ.

وإذا كانت الفترة السابقة قد أوحت للجميع أن الطريق المؤدية للاستضافة (ملغمة) بإشارات حمراء لا حصر لها، وغياب الانسجام المطلوب بين أطراف العمل وتلكؤ اللجنة الوزارية المشكّلة لذات الغرض وتخبطها في أكثر من اتجاه، إلا أن الأخبار الواردة من وزارتي الشباب والرياضة والأشغال العامة تؤكد أن (فجر) العمل الحقيقي سيبزغ قريبا، وهو ما يعني طي صفحة (التشاؤم) واختفاء مظاهر القلق على الأقل في الفترة الحالية.

يومنا هذا السبت سيغلق فيه باب استقبال الطلبات الراغبة في الدخول في المناقصة النهائية، حيث بلغت الشركات المتقدمة للعمل حتى الآن - بحسب التأكيدات الواردة من هناك - 18 شركة خارجية وبعضها مؤتلفة، وستتم المنافسة فيما بينها واختيار الأفضل منها بمراعاة (مؤهلات الشركة، ورأسمالها، والكادر الفني العامل فيها، وأهم الأعمال التي نفذتها) ثم تسليم الشركة الفائزة الموقع المحدد للإنشاء بعد استكمال كافة الترتيبات الخاصة بعمل التصاميم واختبارات التربة وغيرها .. ولا شك أن الجماهير الرياضية اليمنية قاطبة تنتظر بفارغ الصبر أن تترجم كل تلك الخطوات على أرض الواقع دون تسويف أو مماطلة، على أمل القول «وداعا للمخاوف».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى