أنديتنا تشكو حالها من هؤلاء

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عبُد:

> بعض أنديتنا تعاني مما يصنعه العابثون، والتي لايمكن أن تسير الأمور على ما يرام فيها من أجل المصلحة العامة، في ظل وجود هؤلاء النفر في قيادات العمل الرياضي، وهو بالتأكيد شيء مزعج ومؤسف في ما يعتمل من فنون ابتكار الوسائل والطرق الملتوية الكثيرة عندهم، فالأخبار تطرق مسامعنا في ما يحدث، وبأقلام الشرفاء التي تسطع في الأفق وهي تجاهد في سبيل كشف الخفايا، فقد أصبحنا نشاهد العجب على طريقة أفلام الكاوبوي، ومع استمرار هذه النوعيات من العبث أصبحنا نميل كل الميل في عدم الجدية لعملية الإصلاح التي نريدها وتريدها الجماهير الرياضية الغيورة في إظهار الحقائق وكشفها للرأي العام، حتى يتسنى إصلاح الاعوجاج في هذه الأندية، ولكي نأخذ العبرة والموعظة الحسنة حتى لايتم تكرارها في الحقل الرياضي .

والمشكلة في هؤلاء النفر أنهم آخذين لأنفسهم مساحات كبيرة من الهبر في ظل غياب الضمير،إذ لايهم الهبار إلا مصلحته الخاصة بعد تمكينه من حوله في مستنقع المغريات، ولهذا يكون السكوت من ذهب في معطيات قادمة أكثر فساداً، ومشكلتنا هي عدم الضبط والمحاسبة في حينها التي بموجبها يتم قطع شريان العابثين حتى لايستفحل أذاهم، وهذا لا يأتي في ظل وجود المزايدين والمطبلين، وهم من حولنا بكل الأشكال، وحتى لا نقع في المحظور ولكي لانسيء لأحد، فكما يقول المثل الحضرمي: (السارق فوق رأسه قشاشة) والشيء الذي يقال ولا مفر منه أننا بحاجة إلى شجاعة وليس ثرثرة، ولا عجب أن بعض الأندية لديها امكانات كبيرة ومحلات استثمارية منها الصغيرة والكبيرة بعضها تشتكي من الموارد المالية وفي عدم تحسين المظهر الجمالي والحضاري للنادي، وهناك قضية شهيرة تناولها الشارع الرياضي في إحدى المدن أن الهيئة الإدارية السابقة قد اشترت للنادي الشهير علكة لبان 400 ألف ريال وخلال دورتها القصيرة وقد استقال أحد الإداريين المرافقين للفريق عندما لاحظ أن أفواه اللاعبين لاتتحرك خلال المباريات القليلة جداً وتتواصل القصص والحكايات منها الصحيحة ومنها دون ذلك من العابثين والمشاهدات في فنون الابتكارات يصنعها هؤلاء النفر عندما تنتزع ضمائرهم الحية فتفقد بموجبها هذه الأندية الأموال التي هي في أمس الحاجة إليها وهي تشكو حالها من هؤلاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى