تكريم عدد من الأمهات والمتفوقات في جامعة عدن بمناسبة يوم المرأة وعيد الأم
> عدن «الأيام» نبيل مصطفى مهدي:
> قام الأخ رئيس جامعة عدن د.عبدالوهاب راوح ومعه وكيل محافظة عدن أحمد سالم ربيع علي أمس بتكريم مايقارب 30 من الأمهات والمتفوقات من حملة الشهادات الجامعية العليا، وعدد من الفنانات التشكيليات في عدن.
جاء ذلك في ختام فعاليات برنامج التتويج ليوم المرأة العالمي وعيد الأم التي نظمها مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن على مدى يومين (18 - 19 مارس الجاري).
ورحب رئيس الجامعة «بالأمهات اللاتي شرفننا بحضورهن، لتسمع منا كلمة طيبة، ونقول لهن شكرا، لقد أحسنتن في تربيتكن وكنتن أمهات صالحات، خدمتن الوطن بإضافة عضوة فاعلة إلى المجتمع، وليست طاقة استهلاكية».
وأشار الأخ رئيس الجامعة إلى أن «المرأة في محافظة عدن هي الأولى التي خرجت إلى الحياة العامة على مستوى الساحة اليمنية، خرجت في اليوم الذي خرجت فيه زميلاتها في العواصم العربية اللاتي تعاملن مع العصر منذ الوقت المبكر في القاهرة، بيروت، بغداد، دمشق، ولعلها المرأة الاولى على مستوى شبه الجزيرة العربية».
كما أشار إلى مشكلة المرأة اليوم، وقال: «إن مشكلتها مع تكوينها، والظروف الثقافية المحيطة بها، حيث لاتزال هذه الظروف معيقة كل الإعاقة، ونرجوا أن نتغلب على ظروفنا ومعاييرنا الثقافية المعيقة لنشاط المرأة، وتفاعلها في الحياة العامة».
وقالت د.رخصانة إسماعيل مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن: «إن زيادة نسبة التحاق المرأة بالتعليم في جامعة عدن، والنتائج المتميزة التي تحرزها لهو دليل على زيادة وعي المرأة بدورها في التنمية والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع».
وألقت إحدى الموظفات كلمة نقابة الموظفين، وأشارت إلى دور النقابة في إرساء هذا التقليد، مقدمة الشكر إلى رئاسة جامعة عدن، لما تبذله من جهود ورعاية للحفاظ على حقوق الموظفين والموظفات ومطالبهم، بالإضافة إلى تذليل الصعوبات التي تعترض نشاط النقابة.
في ختام الحفل شهد الحاضرون استعراضات غنائية من براعم مدرسة السعادة الأهلية في خورمكسر، قدموا فيها اغنية (ست الحبائب) التي هزت مشاعر ووجدان الحضور جميعا.
جاء ذلك في ختام فعاليات برنامج التتويج ليوم المرأة العالمي وعيد الأم التي نظمها مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن على مدى يومين (18 - 19 مارس الجاري).
ورحب رئيس الجامعة «بالأمهات اللاتي شرفننا بحضورهن، لتسمع منا كلمة طيبة، ونقول لهن شكرا، لقد أحسنتن في تربيتكن وكنتن أمهات صالحات، خدمتن الوطن بإضافة عضوة فاعلة إلى المجتمع، وليست طاقة استهلاكية».
وأشار الأخ رئيس الجامعة إلى أن «المرأة في محافظة عدن هي الأولى التي خرجت إلى الحياة العامة على مستوى الساحة اليمنية، خرجت في اليوم الذي خرجت فيه زميلاتها في العواصم العربية اللاتي تعاملن مع العصر منذ الوقت المبكر في القاهرة، بيروت، بغداد، دمشق، ولعلها المرأة الاولى على مستوى شبه الجزيرة العربية».
كما أشار إلى مشكلة المرأة اليوم، وقال: «إن مشكلتها مع تكوينها، والظروف الثقافية المحيطة بها، حيث لاتزال هذه الظروف معيقة كل الإعاقة، ونرجوا أن نتغلب على ظروفنا ومعاييرنا الثقافية المعيقة لنشاط المرأة، وتفاعلها في الحياة العامة».
وقالت د.رخصانة إسماعيل مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن: «إن زيادة نسبة التحاق المرأة بالتعليم في جامعة عدن، والنتائج المتميزة التي تحرزها لهو دليل على زيادة وعي المرأة بدورها في التنمية والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع».
وألقت إحدى الموظفات كلمة نقابة الموظفين، وأشارت إلى دور النقابة في إرساء هذا التقليد، مقدمة الشكر إلى رئاسة جامعة عدن، لما تبذله من جهود ورعاية للحفاظ على حقوق الموظفين والموظفات ومطالبهم، بالإضافة إلى تذليل الصعوبات التي تعترض نشاط النقابة.
في ختام الحفل شهد الحاضرون استعراضات غنائية من براعم مدرسة السعادة الأهلية في خورمكسر، قدموا فيها اغنية (ست الحبائب) التي هزت مشاعر ووجدان الحضور جميعا.