الذكرى الـ28 لرحيل الفنان العزاني (1980/3/18 - 2008/3/18م)

> «الأيام» فهمي ناصر التبع:

> ثمانية وعشرون عاماً انقضت على رحيل الفنان محمد صالح عزاني فقيد الأغنية الشعبية صاحب الصوت الجميل المملوء دفئًا وحناناً والذ ي قال عنه الفنان الراحل محمد سعد عبدالله:

«صوت العزاني يدخل القلب قبل الأذن وبدون استئدان».

28عاماً ليست بالقليلة ولاتزال أغاني وألحان العزاني خالدة في الوجدان، بل لاتزال تتجدد كلما مرت السنون نسمعها أحلى وأحلى .

إن أغاني العزاني وألحانه تمتاز بالبساطة وبالشعبية التي يطرب لها الصغير قبل الكبير، ومن منا لا يرقص طرباً عند سماعه للعزاني وهو يشدو بـ(ألا ياطير يالخضر)، أو (ناقش الحنا)، و(شلني يادريول تجمل)، و(ظبي شفته على السوم عابر) وغيرها من الأغاني الشرحية الراقصة.

ومن منا لا يهيم بالذكريات مع صوت العزاني الدافئ وهو يردد (فين التقينا وشفتك فين)، و(ساعة ما نظرتك)، و(مستحيل أنساك)، و(تسألني كيف الحال)، و(أيش من أسرار)، و(في همس الجفون) وغيرها من الأغاني المعبرة العاطفية .

ولا ننسى هنا أن العزاني من رواد الفيديو كليب وممن لهم السبق، حيث إن أوبريت الراعي مع الفنانة صباح منصر يشهد بهذا، إنه لعمل جميل ورائع ومتكامل من جميع النواحي .

ومن كثر بساطة العزاني ورقة صوته جعل حتى من الأغاني الوطنية أغاني سهلة وجميلة مثل: (بالنار والحديد) و(بلادي إلى المجد) و(الإيد جنب الإيد)، و(مثل الآمال وأكثر) ونشيد (يوم الجلاء) وغيرها من الأغاني الهادفة والمعبرة والمجسدة لأروع بطولات شعبنا اليمني.

إننا هنا نرصد أعمال فناننا العزاني، فهي كثيرة جداً، بل نحــن نتذكر ونذكـــر، وهذا أقل ما يكون في ذكرى رحيلــــه الـ28 .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى