الشعلة وأهلي تعز يتعادلان سلبا في كل شيء
> عدن «الأيام الرياضي» فضل الجونة:
> خرج فريق الشعلة وضيفه أهلي تعز حبايب وبنتيجة سلبية في كل شيء في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ستاد 22مايو بعدن في ختام مباريات مرحلة الذهاب لأندية الدرجة الأولى، حيث توقف رصيد الشعلة عند 19 نقطة وأهلي تعز عند 17 نقطة.
فريق الشعلة دخل المباراة رغبة في الثلاث النقاط لتعزيز موقعه في خارطة الدوري، لاسيما وأنه حقق فوزا خارج قواعده الأسبوع الماضي، فيما كان أهلي تعز أكثر تفكيرا في وقف مسلسل الهزائم الذي لحق به مؤخرا، وقد نجح الأهلاوية وحققوا رغبتهم بالخروج بالتعادل خارج قواعدهم، ومن خلال مجريات الشوط الأول فإن المستوى كان متوسطا حتى وإن كانت هناك محاولات من الفريقين فإنها لم تشكل أية خطورة حقيقية على المرميين، فالشعلة بدأ مهاجما عبر لاعبه ريان هيكل الغائب الحاضر في المباراة، ثم تبعه زميله صابر علي أحمد الذي حول كرة لم تجد من يتابعها في صندوق العمليات، وكان أهلي تعز هو الآخر يحاول تنظيم لعبه والوصول إلى المرمى الشعلاوي عبر لاعبه المتحرك كمال محمد عبده الذي سدد كرة قوية في د (14) صدها حارس الشعلة محمد أمدوبا.. وتبادلت الهجمات التي كانت تفتقر إلى التركيز والتنظيم من قبل الفريقين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني الذي توقع الجميع بأن النتيجة سوف تتغير إلى الأفضل، فقد شكل الشوط حالة أفضل بكثيرمن الشوط الأول من خلال تحركات لاعبي الفريقين، وقد بدأ أهلي تعز مهاجما عبر مهاجمه المحترف دانيال أودي وسدد كرة قوية كان لها بالمرصاد الحارس الشعلاوي محمد أمدوبا، وقد لعب الفريقان بحذر شديد خوفا من خدش شباكهما، وكانت هناك عدة محاولات أهمها في د(17) عندما توغل لاعب الشعلة عبود مبروك داخل منطقة الجزاء الأهلاوية لكنه فشل في وضع الكرة بين الخشبات الثلاث، ليرد عليه الأهلي عبر لاعبه جمال محمد عبده بهجمة خطيرة أنهى مفعولها حارس المرمى، ومن كرة جانبية في د (34) لم يتعامل معها حارس الأهلي حافظ عبده ناجي بالشكل الصحيح أفلتت من يديه وغمزها لاعب الشعلة كميل طارق مرت زاحفة بجانب القائم الأيسر لم تجد من يكملها في الشباك .. وفي د (41) والمباراة تلفظ أنفاسها يضيع المحترف في صفوف الشعلة فالين باكويد فرصة على فريقه ويحط كرة بجانب القائم الأيمن وهو في مواجهة المرمى.. فريق أهلي تعز كان مستواه متوازيا بين الهجوم والدفاع، وشدد الخناق على لاعبي الشعلة ومنعوه من الوصول إلى شباكه، لتمر الدقائق الأخيرة من دون أية هجمة خطيرة على الفريقين، وانحصر اللعب وسط الملعب، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين، والذي كان بمثابة خسارة لأصحاب الأرض الذين عجزوا عن الوصول إلى شباك ضيوفهم بعد أن ظهروا بمستوى غير مقنع، ونجح أهلي تعز في الحصول على نقطة ثمينة خارج قواعده ووضع حدا لمسلسل الهزائم .
أدار اللقاء الحكم الدولي أنيس سالم وعبدالسلام قاسم وعلي المبيض وعدنان محمد عبدالله رابعا، وراقبه حسن عبدالحميد ورفيق عوض فنيا.
< مدرب الشعلة الكابتن محمد عبدالله سالم لم يرافق فريقه إلى غرفة الملابس أثناء الاستراحة.
< ثلاثي أهلي تعز جمال عبده محمد وعبود سعيد والمحترف النيجيري ايليوبوشي سبق لهم أن لعبوا في صفوف الشعلة في المواسم السابقة.
< أمين علي أحمد بلال، عضو اتحاد الكرة بعدن فقد هاتفه الجوال عند تنظيمه عملية دخول الجمهور.
< حضر المباراة د. عزام خليفة، المستشار الخاص لرئيس اتحاد الكرة، والكابتن عبدالعظيم القدسي، نجم أهلي تعز والمنتخبات سابقا، مدير بريد منطقة عدن.
< رابطة مشجعي أهلي تعز كانت حاضرة وأدت مهمتها بنجاح أثناء مؤازرة فريقها، وجمهور الشعلة كان هو الآخر حاضرا.
فريق الشعلة دخل المباراة رغبة في الثلاث النقاط لتعزيز موقعه في خارطة الدوري، لاسيما وأنه حقق فوزا خارج قواعده الأسبوع الماضي، فيما كان أهلي تعز أكثر تفكيرا في وقف مسلسل الهزائم الذي لحق به مؤخرا، وقد نجح الأهلاوية وحققوا رغبتهم بالخروج بالتعادل خارج قواعدهم، ومن خلال مجريات الشوط الأول فإن المستوى كان متوسطا حتى وإن كانت هناك محاولات من الفريقين فإنها لم تشكل أية خطورة حقيقية على المرميين، فالشعلة بدأ مهاجما عبر لاعبه ريان هيكل الغائب الحاضر في المباراة، ثم تبعه زميله صابر علي أحمد الذي حول كرة لم تجد من يتابعها في صندوق العمليات، وكان أهلي تعز هو الآخر يحاول تنظيم لعبه والوصول إلى المرمى الشعلاوي عبر لاعبه المتحرك كمال محمد عبده الذي سدد كرة قوية في د (14) صدها حارس الشعلة محمد أمدوبا.. وتبادلت الهجمات التي كانت تفتقر إلى التركيز والتنظيم من قبل الفريقين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني الذي توقع الجميع بأن النتيجة سوف تتغير إلى الأفضل، فقد شكل الشوط حالة أفضل بكثيرمن الشوط الأول من خلال تحركات لاعبي الفريقين، وقد بدأ أهلي تعز مهاجما عبر مهاجمه المحترف دانيال أودي وسدد كرة قوية كان لها بالمرصاد الحارس الشعلاوي محمد أمدوبا، وقد لعب الفريقان بحذر شديد خوفا من خدش شباكهما، وكانت هناك عدة محاولات أهمها في د(17) عندما توغل لاعب الشعلة عبود مبروك داخل منطقة الجزاء الأهلاوية لكنه فشل في وضع الكرة بين الخشبات الثلاث، ليرد عليه الأهلي عبر لاعبه جمال محمد عبده بهجمة خطيرة أنهى مفعولها حارس المرمى، ومن كرة جانبية في د (34) لم يتعامل معها حارس الأهلي حافظ عبده ناجي بالشكل الصحيح أفلتت من يديه وغمزها لاعب الشعلة كميل طارق مرت زاحفة بجانب القائم الأيسر لم تجد من يكملها في الشباك .. وفي د (41) والمباراة تلفظ أنفاسها يضيع المحترف في صفوف الشعلة فالين باكويد فرصة على فريقه ويحط كرة بجانب القائم الأيمن وهو في مواجهة المرمى.. فريق أهلي تعز كان مستواه متوازيا بين الهجوم والدفاع، وشدد الخناق على لاعبي الشعلة ومنعوه من الوصول إلى شباكه، لتمر الدقائق الأخيرة من دون أية هجمة خطيرة على الفريقين، وانحصر اللعب وسط الملعب، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين، والذي كان بمثابة خسارة لأصحاب الأرض الذين عجزوا عن الوصول إلى شباك ضيوفهم بعد أن ظهروا بمستوى غير مقنع، ونجح أهلي تعز في الحصول على نقطة ثمينة خارج قواعده ووضع حدا لمسلسل الهزائم .
أدار اللقاء الحكم الدولي أنيس سالم وعبدالسلام قاسم وعلي المبيض وعدنان محمد عبدالله رابعا، وراقبه حسن عبدالحميد ورفيق عوض فنيا.
< مدرب الشعلة الكابتن محمد عبدالله سالم لم يرافق فريقه إلى غرفة الملابس أثناء الاستراحة.
< ثلاثي أهلي تعز جمال عبده محمد وعبود سعيد والمحترف النيجيري ايليوبوشي سبق لهم أن لعبوا في صفوف الشعلة في المواسم السابقة.
< أمين علي أحمد بلال، عضو اتحاد الكرة بعدن فقد هاتفه الجوال عند تنظيمه عملية دخول الجمهور.
< حضر المباراة د. عزام خليفة، المستشار الخاص لرئيس اتحاد الكرة، والكابتن عبدالعظيم القدسي، نجم أهلي تعز والمنتخبات سابقا، مدير بريد منطقة عدن.
< رابطة مشجعي أهلي تعز كانت حاضرة وأدت مهمتها بنجاح أثناء مؤازرة فريقها، وجمهور الشعلة كان هو الآخر حاضرا.