> وصلت شقيقتان ألمانيتان أمس الأول إلى نيوزيلندا للبحث عن شقيقهما الذي اختفى قبل شهر تاركا طفليه أمام باب المدرسة دون أن يأتي لاصطحابهما لاسيما بعد أن أوقفت الشرطة عملية البحث عن الأب المفقود.

شوهد سيجفريد نيومان /49 عاما/ لاخر مرة في 25 شباط/فبراير الماضي عندما اصطحب طفليه توماس /9 سنوات/ وأوليفر /7 سنوات/ لمدرستهما الريفية بمنطقة كاتيكاتي على بعد 35 كيلومترا من تاورانجا. وقال أصدقاء نيومان إنه حزن بشدة منذ وفاة زوجته فايك - لي إثر إصابتها بالسرطان في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.

وفشل أكثر من 30 رجل شرطة ومتطوع في العثور عليه خلال عملية بحث برية وجوية استمرت ثلاثة أيام واستبعدت الشرطة وجود شبهة قتل.

وقال ضابط لصحيفة بلينتي أوف تايمز المحلية "لا يوجد ما يشير إلى أن هذا الحادث يزيد عن مجرد جولة (ذهب فيها نيومان) للتفكير في بعض الامور أو ربما للانتحار. هذان هما الخياران المطروحان".

وأعلنت شقيقتا نيومان رفضهما لفكرة موته عندما ظهرتا مع الولدين الذين يرعاهما أصدقاء على شاشة شبكة "تي في3" التلفزيونية من خلال النشرة الاخبارية بعد وصولهما اليوم من ألمانيا.

وقالتا إنهما يعتزمان البقاء في نيوزيلندا وطالبتا كل من يملك معلومات عن أخيهما بالافصاح عنها.