مشرف يقول انه اتاح قيام "الديموقراطية الحقيقية" في باكستان
> اسلام اباد «الأيام» ا.ف.ب :
اكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس الأحد انه اتاح قيام الديموقراطية في باكستان وانه سيدعم الحكومة الجديدة التي سيشكلها معارضوه السياسيون الذين فازوا بالانتخابات التشريعية.
واعلن مشرف خلال استعراض عسكري الاحد بمناسبة العيد الوطني الباكستاني "اخواني اخواتي، انتم تلاحظون ان عهدا ديموقراطيا حقيقيا بدأ في باكستان".
واضاف "نحن فخورون لاننا خلال الثماني سنوات الماضية لم نكتف بارساء اسس ديموقراطية حقيقية فحسب بل وضعنا باكستان على طريق التقدم والازدهار" في اشارة الى نسبة النمو في باكستان التي بلغت 8% في عهده.
واستولى الجنرال برويز مشرف على السلطة في تشرين الاول/اكتوبر 1999 واطاح في انقلاب دون اراقة الدماء برئيس الوزراء حينها نواز شريف.
واضاف الرئيس الباكستاني "مهما كان اعضاء الحكومة المقبلة، سيحظون بدعمي الكامل" معبرا عن امله في ان يواصل رئيس الوزراء المقبل على طريق السلام المدني والنمو الاقتصادي ومكافحة الارهاب بحزم.
وينصب مشرف غداً الثلاثاء رسميا يوسف رضا جيلاني رئيسا للوزراء.
ورشح حزب الشعب الباكستاني جيلاني الرئيس السابق للجمعية الوطنية أمس الأول لرئاسة الوزراء، بعد فوز حزب بنازير بوتو التي اغتيلت في 27 كانون الاول/ديسمبر في اعتداء انتحاري، في الانتخابات التشريعية التي جرت في الثامن عشر من شباط/فبراير.
وسيشكل حزب الشعب الباكستاني والرابطة الاسلامية لباكستان نواز التي يتزعمها نواز شريف حكومة ائتلافية. ولا يخفي الحزبان رغبتهما في اقصاء الرئيس مشرف.
واعلن مشرف خلال استعراض عسكري الاحد بمناسبة العيد الوطني الباكستاني "اخواني اخواتي، انتم تلاحظون ان عهدا ديموقراطيا حقيقيا بدأ في باكستان".
واضاف "نحن فخورون لاننا خلال الثماني سنوات الماضية لم نكتف بارساء اسس ديموقراطية حقيقية فحسب بل وضعنا باكستان على طريق التقدم والازدهار" في اشارة الى نسبة النمو في باكستان التي بلغت 8% في عهده.
واستولى الجنرال برويز مشرف على السلطة في تشرين الاول/اكتوبر 1999 واطاح في انقلاب دون اراقة الدماء برئيس الوزراء حينها نواز شريف.
واضاف الرئيس الباكستاني "مهما كان اعضاء الحكومة المقبلة، سيحظون بدعمي الكامل" معبرا عن امله في ان يواصل رئيس الوزراء المقبل على طريق السلام المدني والنمو الاقتصادي ومكافحة الارهاب بحزم.
وينصب مشرف غداً الثلاثاء رسميا يوسف رضا جيلاني رئيسا للوزراء.
ورشح حزب الشعب الباكستاني جيلاني الرئيس السابق للجمعية الوطنية أمس الأول لرئاسة الوزراء، بعد فوز حزب بنازير بوتو التي اغتيلت في 27 كانون الاول/ديسمبر في اعتداء انتحاري، في الانتخابات التشريعية التي جرت في الثامن عشر من شباط/فبراير.
وسيشكل حزب الشعب الباكستاني والرابطة الاسلامية لباكستان نواز التي يتزعمها نواز شريف حكومة ائتلافية. ولا يخفي الحزبان رغبتهما في اقصاء الرئيس مشرف.