> وجه أهالي المخطوفين السبعة في بني ضبيان قرية النبعة رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب سلموها يوم أمس إلى رئيس المجلس في الوقت الذي وقف المجلس وبحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أمام هذه القضية، وأكد الأعضاء أن أي شخص يحاول الإساءة إلى سمعة البلد فإن أعضاء المجلس ضده، وطالبوا الحكومة أن تكون عند مسؤوليتها.

وفي هذا الصدد قال النائب جعبل طعمان: «التكاسل هو من الدولة ومن وزارة الداخلية التي لم تقم بواجبها لحماية المواطنين، والمسألة لا تحتاج إلى وضوح لا قانونيا أو دستوريا».

وأوضح طعمان الذي كان يتحدث في المجلس «أنه إذا حدث أي اختطاف من أي إنسان اختطفت من قبيلته الدولة وكأنه لا يوجد قانون أو دستور، فلو تم تطبيق العدالة والتساوي بين المواطنين، فلن تكون ثمة مشكلة بين الناس»، مؤكدا «أن ضياع العدل وبالذات في القضاء وعدم تنفيذ الأحكام في أكثرية المحاكم هو السبب».

وقال طعمان: «إن الدولة هي التي فرطت في هيبتها وتساهلت مع أناس متنفذين لكي لا يزعلوا»، مشيرا إلى «أن رئيس المجلس رفع الجلسة دون نتيجة أو قرار نتخذه، علما بأن وزير الداخلية أوضح كثيرا من الأمور وأبلغنا أن هناك موانع، ولكننا نعرف أنه لا توجد موانع، فمثلا في خولان توجد ثلاثة ألوية عسكرية وبإمكانها أن تقوم بواجبها، والمجرمون الذين قاموا بالاختطاف معروفة أماكنهم من قبل وزارة الداخلية».