شوقي عبدالقادر:وجودي لم يكن لغرض الاعتداء على أعضاء الجمعية بدليل تعرض سائقي لإصابات بليغة

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» رداً من الأخ شوقي عبدالقادر طالب (للمقاولات العامة) على الخبر المنشور يوم الأحد 23/3/2008 بعنوان: (النيابة العامة توجه بسرعة السير في الإجراءات الفورية بقضية الاعتداء على رئيس الجمعية عادل مطلق) وعملاً بحق الرد ننشر ما جاء فيه.

يقول شوقي عبدالقادر:«إن سرعة إنجاز القضية وضبط جميع الجناة وإحالة ملف الاستدلالات إلى النيابة المختصة يعتبر مطلباً قانونياً لجميع الأطراف، ولذلك يكون توجيه رئيس نيابة الاستئناف أمراً قانونياً لا خلاف عليه».

وأشار في رده إلى أن «القضية ما زالت في مرحلة الاستدلالات أمام قسم شرطة البساتين، ولم تصل إلى مرحلة التحقيق أو المحاكمة أو الحكم فيها»، مؤكدا أنه يوم الحادث كان واقفاً بسيارته ومعه سائقها وأحد عماله في الخط العام بعيداً عن الموقع الذي يتواجد فيه أعضاء الجمعية وسياراتهم ومجاميعهم المسلحة، فيما كنت أنا على موعد نزول اللجنة المختصة بمعالجة قضايا الأراضي برئاسة الأخ محافظ عدن يوم الخميس 20/3/2008».

وقال:«إن وجودي لم يكن لغرض الاعتداء على أعضاء الجمعية، بدليل تعرض سائق سيارتي عبدالواسع درهم لإصابات بليغة بأكثر من ثلاث طلقات نارية، ومازال نزيل غرفة الإنعاش في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، نظرا لتعذر علاجه في عدن».

واختتم رده بالقول بأنه «معتدى عليه وليس معتديا، ولذلك فإن الوقائع التي نشرت تتعلق بتكييف القضية والادعاء بأنه ومن كان معه هم المعتدون..».

المحرر: نشرنا رد الأخ شوقي عملا بحق الرد، لكننا نؤكد له أن ما نشرته «الأيام» وبحسب ادعائه تكييف للقضية، كان نقلا عن بلاغ لجمعية الموعين ومحامييها ومدعم بتوجيهات نيابة دارسعد ونيابة الاستئناف.. كما أنه لم يشر في تعقيبه لا من قريب ولا من بعيد إلى الطعنة التي غرست بظهر الأخ عادل مطلق، رئيس الجمعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى