القبيطة تشهد اعتصاما ومسيرة حاشدة لقبائل الجحيلي
> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:
> خرج مئات المواطنين من قبيلة الجحيلي بمديرية القبيطة بمحافظة لحج في مسيرة حاشدة واعتصام جماهيري وقبلي يتقدمهم الشيخ والقيادي المؤتمري أحمد محمد الفريدي والشيخ فيصل علي محمد وعدد من وجهاء قبائل الصبيحة، احتجاجا على الممارسات الجائرة وعمليات الملاحقة والتهم الكيدية الملفقة التي يتعرض لها المقدم محمود علي سعيد الجحيلي أحد أفراد القبيلة يسكن في منطقة بئر أحمد بمحافظة عدن، والرامية إلى تشريد أسرته من قبل أحد المتنفذين تجاريا وسياسيا. ورفع المشاركون في المسيرة والاعتصام أمام المجمع الحكومي لمديرية القبيطة لافتات قماشية، وهتافات تطالب برفع الظلم والجور عن المقدم محمود الجحيلي، حيث أصدرت قبائل الجحيلي بيانا هاما حصلت «الأيام» نسخة منه طالبوا فيه رئيس الجمهورية والنائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى والتفتيش القضائي بالتوجيه والتحقيق في قضية ولدهم، حتى تتجلى الحقائق أمام الرأي العام.
وتضمن البيان عددا من المطالب أهمها إعادة الأسرة المشردة إلى منزلها الوحيد والشرعي في عدن بئر أحمد، ووقف كل أساليب التخويف والترهيب والملاحقات والتهديدات والسجن التي يتعرض لها محمود علي الجحيلي، والمكايدات الهادفة إلى الاستيلاء على أرض ومنزل وممتلكاته.
مؤكدين على مواصلة اعتصاماتهم السلمية أمام المنزل وأمام الأرض حتى يعاد ما أخذ، وتتوقف التعسفات، ورد الاعتبار والتعويض عما لحق ولدهم من أضرار نفسية ومعنوية ومالية، ودعوة جميع المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق وحريات الإنسان، في مقدمتها مؤسسة (هود) إلى الوقوف والانتصار لولدهم محمود بعد دراسة واطلاع على حيثيات ملف الظلم والجور، آملين من وسائل الإعلام المقروءة والإلكترونية نقل تفاصيل الاضطهادات والانتهاكات التي مورست ضد المقدم محمود من قبل نافذين.
كما أبدى بيان قبائل الجحيلي تعهد القبيلة بتسليم كل وثائق القضية والملفات لوسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية والنائب العام، وتحدث عبد الزغير زبر عن قبائل الجحيلي عن اعتزامهم إقامة اعتصامات أخرى بطرق سلمية، فيما عبر الشيخ الفريدي عن شكره للقبائل المجاورة في كرش والقبيطة التي أبدت تضامنها واستعدادها للوقوف معهم، فيما تلقى المعتصمون برقيات التضامن من العميد ناشر محمد علي عن هيئة الفعاليات السياسية بكرش، وكذلك من أحزاب اللقاء المشترك والقواعد التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام.
وأعطت قبيلة الجحيلي فرصة أسبوع للجهات الرسمية المختلفة في السلطة المحلية والأمنية والقضائية في عدن لحل قضية ولدهم، متوعدين بقطع خط عدن - تعز حتى تحل قضية ولدهم.
وتضمن البيان عددا من المطالب أهمها إعادة الأسرة المشردة إلى منزلها الوحيد والشرعي في عدن بئر أحمد، ووقف كل أساليب التخويف والترهيب والملاحقات والتهديدات والسجن التي يتعرض لها محمود علي الجحيلي، والمكايدات الهادفة إلى الاستيلاء على أرض ومنزل وممتلكاته.
مؤكدين على مواصلة اعتصاماتهم السلمية أمام المنزل وأمام الأرض حتى يعاد ما أخذ، وتتوقف التعسفات، ورد الاعتبار والتعويض عما لحق ولدهم من أضرار نفسية ومعنوية ومالية، ودعوة جميع المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق وحريات الإنسان، في مقدمتها مؤسسة (هود) إلى الوقوف والانتصار لولدهم محمود بعد دراسة واطلاع على حيثيات ملف الظلم والجور، آملين من وسائل الإعلام المقروءة والإلكترونية نقل تفاصيل الاضطهادات والانتهاكات التي مورست ضد المقدم محمود من قبل نافذين.
كما أبدى بيان قبائل الجحيلي تعهد القبيلة بتسليم كل وثائق القضية والملفات لوسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية والنائب العام، وتحدث عبد الزغير زبر عن قبائل الجحيلي عن اعتزامهم إقامة اعتصامات أخرى بطرق سلمية، فيما عبر الشيخ الفريدي عن شكره للقبائل المجاورة في كرش والقبيطة التي أبدت تضامنها واستعدادها للوقوف معهم، فيما تلقى المعتصمون برقيات التضامن من العميد ناشر محمد علي عن هيئة الفعاليات السياسية بكرش، وكذلك من أحزاب اللقاء المشترك والقواعد التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام.
وأعطت قبيلة الجحيلي فرصة أسبوع للجهات الرسمية المختلفة في السلطة المحلية والأمنية والقضائية في عدن لحل قضية ولدهم، متوعدين بقطع خط عدن - تعز حتى تحل قضية ولدهم.