رئيس وزراء باكستان يدعو الى استراتيجية أمنية "شاملة"
رئيس وزراء باكستان الجديد يوسف رضا جيلاني يستقبل جون نيجروبونتي
> إسلام أباد «الأيام» زيشان حيدر :
> 
قال رئيس وزراء باكستان الجديد يوسف رضا جيلاني للرئيس الامريكي جورج بوش ان باكستان تؤيد الحملة التي تتزعمها الولايات المتحدة على الارهاب لكنه يتعين اتباع نهج شامل يتضمن حلولا سياسية لمعالجة المشكلة.
وأجرى بوش اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الباكستاني أمس الأول بعد ساعات من حلفه اليمين امام الرئيس برويز مشرف وفي الوقت الذي استطلع فيه مسؤولون امريكيون اراء الزعماء المدنيين الجدد بشأن مسألة المتشددين.
ومشرف الجنرال السابق في الجيش الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 1999 حليف وثيق للولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 لكن تزايدت عزلته بعد هزيمة حلفائه في الانتخابات الباكستانية التي جرت يوم 18 فبراير شباط.
ويقول محللون إن الولايات المتحدة تريد ان تتأكد من حفاظ الحكومة الائتلافية الجديدة على التزام مشرف بالتصدي للمتشددين.
وتحدث بعض زعماء التحالف عن الحاجة الى اجراء محادثات مع المتشددين مما اثار أسئلة بشأن استراتيجية باكستان الامنية وبخاصة مع انحسار سلطة مشرف.
وذكر بيان للحكومة تم الاطلاع عليه اليوم ان جيلاني قال لبوش " باكستان ستواصل مكافحة الارهاب في كل صوره وتجلياته لان هذا من مصلحة باكستان الوطنية."
وقالت الحكومة "لكنه قال انه من المطلوب اتباع نهج شامل في هذا الخصوص خاصة الربط بين النهج السياسي وبرامج التنمية."
وجيلاني مسؤول بارز من حزب الشعب الباكستاني الذي فاز باكبر عدد من المقاعد في الانتخابات والذي كانت تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو التي اغتيلت.
ويشكل جيلاني حكومة ائتلافية يشارك فيها حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الذي جاء حزبه في المرتبه الثانية في الانتخابات وحزبان صغيران اخران على الاقل.
ولا يحظى دعم مشرف للحملة التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب بتأييد كثير من الباكستانيين الذين يقولون انه ينفذ اوامر الولايات المتحدة مما يثير أعمال عنف المتشددين.
وقال جيلاني لبوش إن باكستان ملتزمة بالحفاظ على علاقات طويلة الامد مع الولايات المتحدة.
وقالت الحكومة إن بوش ابلغ جيلاني بان الولايات المتحدة ستواصل دعمها لباكستان واشاد بدورها في مكافحة الارهاب الذي ذكر انه يهدد البلدين.
وقال البيت الابيض أمس ان بوش وجيلاني اتفقا على المحافظة على تحالفهما ضد المتشددين الاسلاميين.
وانتقدت الولايات المتحدة في السابق اتفاقات سلام ابرمتها السلطات الباكستانية مع متشددين اسلاميين بهدف عزل حلفائهم الاجانب من تنظيم القاعدة.
ووصل جون نيجروبونتي نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وريتشارد باوتشر مساعد الوزيرة أمس إلى إسلام اباد قبل ساعات من اداء جيلاني لليمين.
واجتمع المسؤولان الامريكيان الرفيعان مع مشرف وزعماء رئيسيين في الائتلاف الجديد بمن فيهم آصف علي زرداري أرمل بوتو وخليفتها السياسي ونواز شريف رئيس الوزراء السابق الذي اطاح به مشرف عام 1999.
وابلغ شريف المسؤولين الامريكيين إن السياسة الامنية لن تكون اعتبارا من الان في يد مشرف وحده.
وأضاف شريف ان البرلمان الجديد سيعيد النظر في سياسة مشرف المتعلقة بالتصدي للمتشددين وسيقدم توصياته. رويترز
رئيس وزراء باكستان الجديد يوسف رضا جيلاني يستقبل جون نيجروبونتي
وأجرى بوش اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الباكستاني أمس الأول بعد ساعات من حلفه اليمين امام الرئيس برويز مشرف وفي الوقت الذي استطلع فيه مسؤولون امريكيون اراء الزعماء المدنيين الجدد بشأن مسألة المتشددين.
ومشرف الجنرال السابق في الجيش الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 1999 حليف وثيق للولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 لكن تزايدت عزلته بعد هزيمة حلفائه في الانتخابات الباكستانية التي جرت يوم 18 فبراير شباط.
ويقول محللون إن الولايات المتحدة تريد ان تتأكد من حفاظ الحكومة الائتلافية الجديدة على التزام مشرف بالتصدي للمتشددين.
وتحدث بعض زعماء التحالف عن الحاجة الى اجراء محادثات مع المتشددين مما اثار أسئلة بشأن استراتيجية باكستان الامنية وبخاصة مع انحسار سلطة مشرف.
وذكر بيان للحكومة تم الاطلاع عليه اليوم ان جيلاني قال لبوش " باكستان ستواصل مكافحة الارهاب في كل صوره وتجلياته لان هذا من مصلحة باكستان الوطنية."
وقالت الحكومة "لكنه قال انه من المطلوب اتباع نهج شامل في هذا الخصوص خاصة الربط بين النهج السياسي وبرامج التنمية."
وجيلاني مسؤول بارز من حزب الشعب الباكستاني الذي فاز باكبر عدد من المقاعد في الانتخابات والذي كانت تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو التي اغتيلت.
ويشكل جيلاني حكومة ائتلافية يشارك فيها حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الذي جاء حزبه في المرتبه الثانية في الانتخابات وحزبان صغيران اخران على الاقل.
ولا يحظى دعم مشرف للحملة التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب بتأييد كثير من الباكستانيين الذين يقولون انه ينفذ اوامر الولايات المتحدة مما يثير أعمال عنف المتشددين.
وقال جيلاني لبوش إن باكستان ملتزمة بالحفاظ على علاقات طويلة الامد مع الولايات المتحدة.
وقالت الحكومة إن بوش ابلغ جيلاني بان الولايات المتحدة ستواصل دعمها لباكستان واشاد بدورها في مكافحة الارهاب الذي ذكر انه يهدد البلدين.
وقال البيت الابيض أمس ان بوش وجيلاني اتفقا على المحافظة على تحالفهما ضد المتشددين الاسلاميين.
وانتقدت الولايات المتحدة في السابق اتفاقات سلام ابرمتها السلطات الباكستانية مع متشددين اسلاميين بهدف عزل حلفائهم الاجانب من تنظيم القاعدة.
ووصل جون نيجروبونتي نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وريتشارد باوتشر مساعد الوزيرة أمس إلى إسلام اباد قبل ساعات من اداء جيلاني لليمين.
واجتمع المسؤولان الامريكيان الرفيعان مع مشرف وزعماء رئيسيين في الائتلاف الجديد بمن فيهم آصف علي زرداري أرمل بوتو وخليفتها السياسي ونواز شريف رئيس الوزراء السابق الذي اطاح به مشرف عام 1999.
وابلغ شريف المسؤولين الامريكيين إن السياسة الامنية لن تكون اعتبارا من الان في يد مشرف وحده.
وأضاف شريف ان البرلمان الجديد سيعيد النظر في سياسة مشرف المتعلقة بالتصدي للمتشددين وسيقدم توصياته. رويترز