لاعاش شانئوك يارسول الله!

> «الأيام» ياسر حسن محمد /الملاح - ردفان

> هاهي الصحف الدنماركية تعيد جريمة الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم مرة أخرى، ولكن هذه المرة مع سبق الإصرار والترصد، وبأسلوب منظم، ولسان حالهم يقول: «عدنا ثانية فماذا انتم فاعلوه يامسلمون ؟!».

نقول لهم ولأمثالهم إننا قادرون على تأديبكم أيها المجرمون، سنقاطعكم اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وإعلاميا، سنجعل بضاعتكم تفسد في أماكنها، سنرسل عليكم سهام الليل (الدعاء) لأنكم أسأتم إلى خير البشر، إلى معلم البشرية الخير، ثم اعلموا أن الله قد نصر رسوله وعصمه في حياته، وهو ناصره وعاصمه من الناس إلى يوم الدين، والقرآن شاهد على ذلك، والسيرة النبوية تشهد على ذلك. قال الله تعالى: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته، والله يعصمك من الناس»، وقال الله تعالى: «إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد»، وقال تعالى: «إلا تنصروه فقد نصره الله..».

وتشهد أحداث السيرة أنه ماسخر أحد أو استهزأ برسول الله إلاّ أخذه الله أخذ عزيز مقتدر، وجعله عبرة لمن لايعتبر، فهذا عتيبة بن أبي لهب سخر واستهزأ برسول الله، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم سلط عليه كلبا من كلابك»، فكان يخاف من هذه الدعوة، فأصابته هذه الدعوة، وأكله الأسد بين أصحابه، وهو نائم في وسطهم، وكان يقول أصابتني دعوة محمد.

وهذا أبي بن خلف سخر من رسول الله في مكة، فقال لرسول الله يوما: «إني أربي هذا الفرس لأقتلك عليه يا محمد»، فرد عليه رسول الله: «بل أنا أقتلك إن شاء الله»، وتحقق ذلك يوم أحد، حين أخذ رسول الله الحربة من الحارث بن الصمة، فطعن بها أبيا في عنقه، فمات عدو الله من أثر هذه الطعنة وهم قافلون به إلى مكة.

وكان أبو جهل (فرعون الأمة) من أشد الناس عداوة وسخرية بالنبي، فكيف كانت نهايته، ألم يقتل في غزوة بدر شر قتله؟!.

أفلا يتعظ هؤلاء المسيئون للرسول الأعظم، ألا يخشون أن يحل بهم ما حل بأولئك الأشخاص المستهزئين برسول الله!! ألا يخافون أن تصيبهم دعوات ملايين المسلمين في العالم، فتكون عاقبتهم وخيمة في الدنيا والآخرة.

وفي الأخير أوجه نداءً إلى حكام المسلمين وإلى المسلمين جميعا في العالم، وأقول لهم انصروا رسول الله، لأن محبته واجبة ومحبته مقدمة على محبة كل شيء حتى على النفس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى