ياحالمة بماذا يحلم أبناؤك ؟

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عبُد:

> لعل من أكثر العوامل تأثيراً في العمل الرياضي ظروف المشاكل التي تنهي أي عمل جميل تم بناؤه بسواعد أبنائه أو أي إنجاز قد تصل إليه بجهود مجموعة متجانسة وتطيح بالآمال المنشودة، ولعلنا نأخذ بالأسباب في هذا الجانب وهي ما ترتقي مباشرة وما أكثرها في دائرة الضوء مما يستفحل بذلك الأمر، وتبرز كمادة إعلامية دسمة تلقي بظلالها على الشارع الرياضي بقوة، والكل يترقب مشغوف بحب الاطلاع أكثر فأكثر وإن اختلفت الآراء في تأثيرها المبالغ في البروز إلا أنها تظل المادة الدسمة عند الجميع في الشارع الرياضي، وقد تصل إلى ما هو أبعد وهو التراشق بالكلام المجرح عبر الأثير ويتناولها بكل يسر أصحاب الفضول الذين يصطادون في المياه العكرة، بشتى الأساليب، وما أكثر هذه المشاكل في حقلنا الرياضي، لكن البعض منها متفاوت ومنها تحت الرماد، لكن الأساليب المتبعة والمتصاعدة في بعض الأحيان، تكشف عن نوعية تلك المشاكل وحجمها والمستفيدين منها، وهي بالتأكيد ومن خلف الكواليس يلعبون بإتقان عندما تتاح لهم الفرصة في اللعب بالمياه العكرة، بدلاً من تصفية المياه وحل المشاكل من جذورها أو إصلاح ذات البين علما أن نوعية المشاكل تختلف ويختلف البعض منها، وأعتقد أو ربما أن أهلي تعز النادي الأعرق في الحالمة تعز قد أصابته عين الحسود، وقد تكون في بدايتها جلب المشاكل إلى هذا المعقل الرياضي التاريخي وأقولها بصراحة أن هذا شيء لا أصدقه أنه يحصل في هذا الصرح بعد أن استعاد عافيته وقوته بفضل جهود أبنائه وجمهوره صاحب اللمسات الجمالية في المؤازرة وأصبح فريق كرة القدم يعيد البسمة بعد فترة طويلة من الانهيار التام، وكم نحن سعداء بهذه العودة الميمونة لهذا النادي العريق إلى أندية الصفوة والنخبة في دوري الأضواء ليرتفع رصيد الحالمة تعز صاحبة التاريخ الرياضي العريق إلى ثلاثة أندية في الدرجة الأولى وهو حجم قليل في التمثيل المستحق لهذه المحافظة، فأبناء تعز يطمحون إلى المزيد الذي لن يأتي إلا بتعاون رجال الأعمال في المحافظة لدعم أندية تعز والجهود المخلصة من أجل البناء قبل أن تهب عوامل التأثير وتطيح بأحلام النادي وتعز، وبعد ذلك نقول ياحالمة بماذا يحلم أبناؤك في ظل التأثيرات التي عصفت بكثير من الأندية في بلادنا ؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى