تضاءلت حظوظه في المنافسة.. أهلي صنعاء يفشل في تحقيق الفوز ويتعادل مع الصفاء اللبناني سلبيا
> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:
> 
فشل فريق أهلي صنعاء مرة أخرى في تحقيق الفوز على أرضه وبين جماهيره وخرج بالتعادل السلبي أمام ضيفه فريق الصفاء اللبناني في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس على ملعب المريسي ضمن مباريات المجموعة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
الأهلي دخل المباراة وهو يعرف أنه أمام خيار الفوز فقط إذا ما أراد الاحتفاظ بحظوظه في المنافسة، فيما جاء الصفاء إلى صنعاء وهو يتصدر المجموعة ويأمل في الخروج بنتيجة إيجابية لمواصلة مشوار التألق في أول مشاركة خارجيه له.
المباراة كانت متوسطة المستوى واقتصرت الإثارة فيها على بعض الدقائق الأولى فقط، وعلى الرغم من أفضلية الأهلي النسبية وامتلاك لاعبيه للكرة في أغلب الأوقات إلا أن الخطورة كانت غائبة عن مرمى الخصم، حيث لم يظهر الهجوم الأحمر بصورة تقلق دفاع الصفاء اللبناني، ولعل غياب النجم الدولي علي النونو للإصابة قد أثر سلبا بشكل واضح على خط المقدمة، وبالمقابل ظهر الفريق الضيف بصورة متماسكة واستطاع أن يحقق ما يريد والخروج بنقطة ثمينة في مشواره الآسيوي.
المباراة خلت من الفرص الحقيقية باستثناء بعض المحاولات والتسديدات البعيدة ولم تفلح تغييرات مدربي الفريقين المتتالية في عمل حراك للأداء، ومع اقتراب الوقت من النهاية كثف أصحاب الأرض من هجماتهم وسنحت لهم فرصة محققة للتسجيل عندما استلم البديل وحيد الخياط في د (42) كرة في منطقة الخطر وواجه المرمى وسدد الكرة من تحت أقدام الحارس ناحية الشباك، إلا أن المدافع علي السعد أبعدها في اللحظات الأخيرة .. لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
> أدار اللقاء التايلندي شي علي، وساعده العراقي علي محمد خدام والتايلندي بريشا كنجرام والتايلندي كولابوت رابعا، وراقبه من الاتحاد الآسيوي الماليزي قمر الدين بن سخاري.
> بالتعادل السلبي الأهلي رفع رصيده إلى نقطتين وتضاءلت حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل، رغم أن الفرصة لاتزال موجودة وتحتاج إلى معجزة بالفوز في المباريات الثلاث المتبقية منها اثنتان خارج أرضه وتعثر بقية الفرق.
الأهلي دخل المباراة وهو يعرف أنه أمام خيار الفوز فقط إذا ما أراد الاحتفاظ بحظوظه في المنافسة، فيما جاء الصفاء إلى صنعاء وهو يتصدر المجموعة ويأمل في الخروج بنتيجة إيجابية لمواصلة مشوار التألق في أول مشاركة خارجيه له.
المباراة كانت متوسطة المستوى واقتصرت الإثارة فيها على بعض الدقائق الأولى فقط، وعلى الرغم من أفضلية الأهلي النسبية وامتلاك لاعبيه للكرة في أغلب الأوقات إلا أن الخطورة كانت غائبة عن مرمى الخصم، حيث لم يظهر الهجوم الأحمر بصورة تقلق دفاع الصفاء اللبناني، ولعل غياب النجم الدولي علي النونو للإصابة قد أثر سلبا بشكل واضح على خط المقدمة، وبالمقابل ظهر الفريق الضيف بصورة متماسكة واستطاع أن يحقق ما يريد والخروج بنقطة ثمينة في مشواره الآسيوي.
المباراة خلت من الفرص الحقيقية باستثناء بعض المحاولات والتسديدات البعيدة ولم تفلح تغييرات مدربي الفريقين المتتالية في عمل حراك للأداء، ومع اقتراب الوقت من النهاية كثف أصحاب الأرض من هجماتهم وسنحت لهم فرصة محققة للتسجيل عندما استلم البديل وحيد الخياط في د (42) كرة في منطقة الخطر وواجه المرمى وسدد الكرة من تحت أقدام الحارس ناحية الشباك، إلا أن المدافع علي السعد أبعدها في اللحظات الأخيرة .. لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
> بالتعادل السلبي الأهلي رفع رصيده إلى نقطتين وتضاءلت حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل، رغم أن الفرصة لاتزال موجودة وتحتاج إلى معجزة بالفوز في المباريات الثلاث المتبقية منها اثنتان خارج أرضه وتعثر بقية الفرق.