حرمان أهالي مناطق الشريط الساحلي بأبين وشبوة من خدمة الهاتف الجوال

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> على الرغم من مرور أكثر من عامين على وضع شبكات الهاتف الجوال لمناطق الشريط الساحلي الممتدة من منطقة حصن بلعيد بمديرية أحور محافظة أبين مرورا بمناطق عرقة وحورة الساحل بمحافظة شبوة بالاتجاه الشرقي إلا أن العمل الفعلي للتغطية لم يبدأ بعد حيث ماتزال الأعمدة الخاصة بالتغطية تنتصب دون أن يلتفت المعنيون بشركة الاتصالات اليمنية تيليمن إليها ومواصلة العمل الذي بدأوه فإن بقاء تلك الأعمدة منتصبة سيؤدي إلى حرمان سكان تلك المناطق وكذلك المارين بالطريق الساحلي الدولي (عدن- أحور- المكلا) الذين يشكون من انقطاع الخدمة بهواتفهم الجوالة وذلك عند مرورهم بمناطق حصن بلعيد وعرقة وحورة الساحل.

وأفاد «الأيام» الأخ عوض صالح باداس من أبناء منطقة عرقة «بأن خدمة الاتصالات اليمنية قد عمت كل أرجاء البلاد ولم تستثنِ شركة الاتصالات اليمنية تيلمين من خارطتها غير مناطق حصن ببعيد وعرقة وحورة الساحل فاكتفت اتصالات تيليمن بنصب الأعمدة الهوائية منذ أكثر من عامين وإلى هذه اللحظة ونحن نراجع مكاتب الشركة ولكن دون فائدة وبذلك نطالب الجهات المختصة بالسلطة المحلية بمحافظتي أبين وشبوة بضرورة عمل الإجراءات التي من شأنها تشغيل شبكة الاتصالات حتى يستفيد منها سكان المنطقة وكذلك الذين يتعرضون لحوادث السيارات بالطريق الساحلي حيث لا يجدون وسيلة تواصل واتصال بهذه المناطق مما يؤدي إلى أن يلقى بعضهم حتفه بسبب عدم تشغيل شبكات الاتصال تيليمن وأيضا عدم وجود شركات اتصال منافسة في خط يبلغ طوله 350 كيلو ويستفيد من خدماته قرابة ألف مواطن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى