الرئيس يوفد لجنة خاصة للوقوف على أحداث ردفان
علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
> ردفان «الأيام» فهد محسن:
> عقدت اللجنة الخاصة التي أوفدها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى ردفان عصر أمس لقاءً للوقوف على الأحداث التي شهدتها المديريات الأسبوع الماضي,وتضم اللجنة الخاصة الإخوة اللواء ركن محمد راجح لبوزة نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التسليح، وعبدالقوي شريف وكيل محافظة الضالع، وصالح سريع الوكيل المساعد لمحافظة لحج، والعميد ركن قاسم يحيى قاسم.
وفي لقاء اللجنة بقيادات السلطة المحلية للمديريات الثلاث، ردفان والملاح وحبيل جبر والمشايخ والأعيان فيها، تم طرح الكثير من الهموم والقضايا التي تهم أبناء مديريات ردفان، وكذلك الوقوف أمام أعمال الشغب التي شهدتها المديرية الأسبوع الماضي.
وأقر الحاضرون أن يتم الإفراج عن المعتقلين الذين ليس لهم أي صلة بتلك الأعمال، وعلى كل شيخ قبيلة أن يكون عونا ضد أي أعمال شغب، والتنسيق مع السلطات المحلية لأجل الحفاظ على السكينة والأمن العام.
كما وقف اللقاء أمام احتياجات مديريات ردفان والملاح وحبيل الجبر من المشاريع الخدمية في مجال الطرقات والكهرباء، وكذلك إيجاد حلول للمشاريع المتعثرة.
وتم في اللقاء الاتفاق على:
أولا: إدانة كافة أعمال الشغب التي شهدتها المديرية للمرافق العامة والخاصة، ومحاسبة من تسبب بذلك.
ثانيا: الإفراج عن المعتقلين الذين ليس لهم علاقة بما شهدته المديرية من أعمال شغب.
ثالثا: يكلف كل شيخ قبيلة بأن يقوم بتسليم أي شخص يثبت تورطه في أعمال الشغب.
رابعا: تشكيل لجنة من المديريات الثلاث وبعض المشايخ لتقديم مذكرة عن المشاريع المتعثرة في كل مديرية.
خامسا: متابعة الجهات العليا لمعالجة قضايا العسكريين المبعدين عن أعمالهم وترتيب أوضاعهم واحتياجات المديرية للوظائف العسكرية والمدنية وأوضاع المناضلين والمشايخ والأعيان، ونسبة المديريات الثلاث في الدورات الخارجية، ونسبة القبول في الكليات العسكرية والمنح الدراسية.
وأفاد الأخ فاروق عبدالرزاق عضو المجلس المحلي في مديرية ردفان أنه «لم يتم وضع نقطة رفع المظاهر العسكرية المسلحة من على الجبال المطلة على المديرية، والنقاط التي تم استحداثها، ولم يتم تناول موضوع الناشط السياسي علي منصر محمد الذي تم عرضه في اللقاء، ونحن نجدد مطالبنا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وقيادات الحراك».
علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
وفي لقاء اللجنة بقيادات السلطة المحلية للمديريات الثلاث، ردفان والملاح وحبيل جبر والمشايخ والأعيان فيها، تم طرح الكثير من الهموم والقضايا التي تهم أبناء مديريات ردفان، وكذلك الوقوف أمام أعمال الشغب التي شهدتها المديرية الأسبوع الماضي.
وأقر الحاضرون أن يتم الإفراج عن المعتقلين الذين ليس لهم أي صلة بتلك الأعمال، وعلى كل شيخ قبيلة أن يكون عونا ضد أي أعمال شغب، والتنسيق مع السلطات المحلية لأجل الحفاظ على السكينة والأمن العام.
كما وقف اللقاء أمام احتياجات مديريات ردفان والملاح وحبيل الجبر من المشاريع الخدمية في مجال الطرقات والكهرباء، وكذلك إيجاد حلول للمشاريع المتعثرة.
وتم في اللقاء الاتفاق على:
أولا: إدانة كافة أعمال الشغب التي شهدتها المديرية للمرافق العامة والخاصة، ومحاسبة من تسبب بذلك.
ثانيا: الإفراج عن المعتقلين الذين ليس لهم علاقة بما شهدته المديرية من أعمال شغب.
ثالثا: يكلف كل شيخ قبيلة بأن يقوم بتسليم أي شخص يثبت تورطه في أعمال الشغب.
رابعا: تشكيل لجنة من المديريات الثلاث وبعض المشايخ لتقديم مذكرة عن المشاريع المتعثرة في كل مديرية.
خامسا: متابعة الجهات العليا لمعالجة قضايا العسكريين المبعدين عن أعمالهم وترتيب أوضاعهم واحتياجات المديرية للوظائف العسكرية والمدنية وأوضاع المناضلين والمشايخ والأعيان، ونسبة المديريات الثلاث في الدورات الخارجية، ونسبة القبول في الكليات العسكرية والمنح الدراسية.
وأفاد الأخ فاروق عبدالرزاق عضو المجلس المحلي في مديرية ردفان أنه «لم يتم وضع نقطة رفع المظاهر العسكرية المسلحة من على الجبال المطلة على المديرية، والنقاط التي تم استحداثها، ولم يتم تناول موضوع الناشط السياسي علي منصر محمد الذي تم عرضه في اللقاء، ونحن نجدد مطالبنا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وقيادات الحراك».
