مشترك حضرموت يدعو في بيان صدر في ختام المسيرة السلمية الجماهيرية بالمكلا إلى:عقد لقاءات تشاورية تتوج بمؤتمر وطني للوصول إلى رؤية موحدة للقضية الجنوبية

> المكلا «الأيام» خاص:

> أصدرت أحزاب اللقاء المشترك وحزب التجمع الوحدوي اليمني بمحافظة حضرموت بيانها، الذي ألقاه الأخ محمد عبدالله الحامد سكرتير منظمة الاشتراكي بحضرموت في ختام فعالية المسيرة الجماهيرية التي أقيمت بالمكلا في 4/6.

وجاء فيه: «من خلال قراءتنا لكل تلك الممارسات يتضح جليا أن النظام لايؤمن بالحوار ولايؤمن بالديمقراطية ولايؤمن بالتعددية ولايؤمن بالعدالة الاجتماعية ولا بالرأي الآخر ولا بمطالب أبناء الجنوب السياسية والحقوقية العادلة، وأنه قد حزم أمره منذ الحرب وما قبلها على أراضي الجنوب بما فيها من ثروات وما عليها من إنسان وما تحمله من تاريخ وثقافة، والإصرار على فرض الوحدة بالقوة.. إننا نرفض هذه الممارسات جملة وتفصيلا ونجدد هذا اليوم تمسكنا بقضية الجنوب، ونعلن مجددا أن قضية أبناء الجنوب هي قضية سياسية ووطنية وحقوقية عادلة، ونعاهد الله ونعاهدكم جميعا على المضي بثبات ووعي كاملين على الاستمرار في طريق النضال السلمي والاحتجاجي بكل أشكاله لاستعادة الحقوق واستعادة الأرض والثروة واستعادة حقوق وكرامة وحرية أبناء الجنوب والوطن كافة من النظام، ونعلن أن القضية الجنوبية أصبحت اليوم تمثل رافعة وطنية ومدخلا لاستعادة عافية الوطن بأسره.. إن قضية الجنوب هي قضية جميع أبناء اليمن ومكوناتهم السياسية والمدنية، وفروع أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي اليمني في حضرموت هي جزء من النسيج الوطني الاجتماعي للجنوب، ولايمكن إلا أن تكون في قلب الحراك السياسي الراهن في الوطن عامة.

ومن هذا المنطلق وفي هذا اليوم تعلن فروع أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي بحضرموت دعوتها لكل فروع هذه الأحزاب في المحافظات الجنوبية واليمن عامة وكل المنظمات والجمعيات المدنية الفاعلة في الحراك السياسي الجنوبي وكافة الوطنيين في اليمن إلى عقد لقاءات تشاورية تتوج بمؤتمر وطني واسع لكل ألوان الطيف السياسي والمدني في الجنوب، والرافضين للظلم والإقصاء السياسي في اليمن لتوحيد الصفوف والارتقاء بالحراك السياسي والنضال السلمي الحضاري، والوصول إلى رؤية موحدة للقضية الجنوبية باعتبارها المدخل الرئيسي لإصلاح الوطن وتأمين عدم الانتكاسة والنكوص والتراجع عن قضايانا العادلة، وتوفير أجواء الثقة وترسيخ مبدأ وقيم التسامح والتصالح والتضامن، وغرسها عميقا في الوجدان والضمير والسلوك والممارسة، ودرء الفتن التي يزرعها النظام الحاكم وأجهزته لإيقاف مسلسل التدمير والنهب والغطرسة والعبث بمقدرات الجنوب أرضا وأنسانا.

كما توجه أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي اليمني بحضرموت دعوتها الصادقة لفروع وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية الانحياز إلى صفوف أبناء الجنوب المهدورة حقوقهم، إلى قضيتهم السياسية والحقوقية العادلة، فهم جزء لايتجزأ من قضية أبناء الجنوب، ولايمكن أن ينسلخوا عن قضيتهم.. إننا نحيي المواقف الوطنية الشجاعة والمسئولة لعدد من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في كافة الوطن لقولهم كلمة حق عند سلطان جائر.

إننا في هذا اليوم الذي ندشن مرحلة جديدة متقدمة في طريق نضالنا السلمي المتصاعد من أجل قضيتنا العادلة لاسترداد حقوقنا وتحقيق مطالبنا السياسية والحقوقية الوطنية، نعلن في هذه المسيرة السلمية الحاشدة استنكارنا وإدانتنا لحملات الإساءة المتكررة المتعمدة لرسولنا ونبينا سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ونعتبر هذه المسيرة السلمية مسيرة لنصرة ديننا الإسلامي وسيدنا وحبيبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مطالبين بوقفة جادة وحازمة من الأنظمة العربية وتفعيل الآليات الشعبية لنصرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) والمقاطعة الشاملة لكل البضائع الدانماركية، وكل الدول التي تسلك نفس السلوك المشين، ونطالب الجميع بالتضامن والمؤازرة مع شعب فلسطين المجاهد، ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض للتجويع والإبادة والقتل من قبل دولة إسرائيل، وسط صمت وسكوت الأنظمة العربية الرسمية.

تحية لشهداء الجنوب، شهداء النضال السلمي في حضرموت والضالع ويافع وعدن والحبيلين.. تحية لكل الشرفاء والأحرار المرابطين والصامدين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى