لجنة التحقيق في وفاة ديانا تخلص الى القتل بسبب الاهمال
> لندن «الأيام» ا.ف.ب :
> 
خلصت لجنة التحقيق القضائي حول مقتل الاميرة ديانا وصديقها دودي الفايد أمس الإثنين الى ان الوفاة حصلت نتيجة جريمة قتل سببها الاهمال من طرف سائق سيارتهما والسيارات التي لاحقتهما.
واعتبرت لجنة التحقيق ان ضعف قدرة سائق المرسيدس هنري بول على الحكم، بسبب ارتفاع نسبة الكحول في دمه، شكل عاملا ساهم في وقوع الحادث في نفق جسر الما في باريس في 21 اب/اغسطس 1997.
كما خلصت اللجنة الى ان امتناع الاميرة ورفيقها عن ربط حزامي الامان ساهم في موتهما.
وانسحب المحلفون أمس الأول عشر في التحقيق الاربعاء للتداول في الحكم حول اسباب مقتل الثنائي، وذلك بعد ستة اشهر من جلسات الاستماع في المحكمة العليا في لندن.
وترك القاضي سكوت بايكر الذي قاد التحقيق لاعضاء هيئة التحقيق الخيار بين خمسة احكام: الموت العرضي، حكم بلا قرار لعدم كفاية الادلة، او جريمة قتل وقعت نتيجة قيادة متهورة من طرف السيارات الملاحقة، او من سائق المرسيدس، او من الاثنين معا.
غير انه استبعد منذ البداية نظرية المؤامرة التي يصر عليها محمد الفايد، والد دودي.
ويصر الملياردير المصري ان الثنائي قتل في مؤامرة اوعز بها الامير فيليب ونفذتها المخابرات البريطانية، لتجنب زواج ديانا، والدة ملك انكلترا المقبل، من مسلم. كما اكد ان ديانا كانت حاملا من ابنه.
وخلصت التحقيقات التي اجرتها الشرطة الفرنسية والبريطانية حول الحادث الى انه اتى نتيجة السرعة المفرطة وسائق مخمور.
وليس التحقيق القضائي البريطاني محاكمة، بل عملية بسيطة ترمي الى تحديد ظروف الوفاة، بدون متهمين ولا ادانة.
واوضح القاضي بيكر في مطلع الاسبوع المنصرم عند تقديمه استنتاجاته ان الحكم ينبغي ان يتم بالاجماع، غير انه سمح بعد ظهر الاثنين باتخاذ قرار باكثرية من تسعة محلفين. وتم تسليم القرار بعد ساعة.
وتم الاستماع الى حوالى 250 شاهدا منذ بدء التحقيق القضائي في 2 تشرين الاول/اكتوبر 2007، ادلى بعضهم بشهادته عبر الفيديو من فرنسا، او الولايات المتحدة، ونيجيريا، وكينيا، واستراليا.
واعتبرت لجنة التحقيق ان ضعف قدرة سائق المرسيدس هنري بول على الحكم، بسبب ارتفاع نسبة الكحول في دمه، شكل عاملا ساهم في وقوع الحادث في نفق جسر الما في باريس في 21 اب/اغسطس 1997.
كما خلصت اللجنة الى ان امتناع الاميرة ورفيقها عن ربط حزامي الامان ساهم في موتهما.
وانسحب المحلفون أمس الأول عشر في التحقيق الاربعاء للتداول في الحكم حول اسباب مقتل الثنائي، وذلك بعد ستة اشهر من جلسات الاستماع في المحكمة العليا في لندن.
وترك القاضي سكوت بايكر الذي قاد التحقيق لاعضاء هيئة التحقيق الخيار بين خمسة احكام: الموت العرضي، حكم بلا قرار لعدم كفاية الادلة، او جريمة قتل وقعت نتيجة قيادة متهورة من طرف السيارات الملاحقة، او من سائق المرسيدس، او من الاثنين معا.
غير انه استبعد منذ البداية نظرية المؤامرة التي يصر عليها محمد الفايد، والد دودي.
ويصر الملياردير المصري ان الثنائي قتل في مؤامرة اوعز بها الامير فيليب ونفذتها المخابرات البريطانية، لتجنب زواج ديانا، والدة ملك انكلترا المقبل، من مسلم. كما اكد ان ديانا كانت حاملا من ابنه.
وخلصت التحقيقات التي اجرتها الشرطة الفرنسية والبريطانية حول الحادث الى انه اتى نتيجة السرعة المفرطة وسائق مخمور.
واوضح القاضي بيكر في مطلع الاسبوع المنصرم عند تقديمه استنتاجاته ان الحكم ينبغي ان يتم بالاجماع، غير انه سمح بعد ظهر الاثنين باتخاذ قرار باكثرية من تسعة محلفين. وتم تسليم القرار بعد ساعة.
وتم الاستماع الى حوالى 250 شاهدا منذ بدء التحقيق القضائي في 2 تشرين الاول/اكتوبر 2007، ادلى بعضهم بشهادته عبر الفيديو من فرنسا، او الولايات المتحدة، ونيجيريا، وكينيا، واستراليا.