طفح المجاري في غيل باوزير ينذر بكارثة بيئية قد تسبب انتشار الأمراض و الأوبئة

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> باتت منطقة حافة الباني والبيوت المجاورة لها بمديرية غيل باوزير محافظة حضرموت مسرحا لطفح المجاري والروائح الكريهة، مما ينذر بكارثة بيئية خطيرة قد تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة .

وأفاد مواطنو وسكان حافة الباني والمنازل المجاورة لها في شكوى تقدموا بها لـ «الأيام» أنهم شكوا ما يحصل لكل الجهات لكنهم لم يجدوا أية استجابة، مؤكدين أن الضرر سيلحق بهم وبمنازلهم إذا استمر انسداد المجاري القديمة لمدينة الغيل جراء دفن الحفر والمعيان المخصص لاستقبال مياه المجاري في هذه المنطقة التي تستقبل مجاري أكثر من ثلث بيوت الغيل ومعظم مياه مساجد الغيل القديمة، وهو ما أدى إلى طفح مياه المجاري وانبعاث الروائح الكريهة التي تنذر بكارثة بيئية دون أن يحرك أحد ساكنا. وأشاروا إلى أن «حفريات المجاري الجديدة هي الأخرى ساعدت في دفن حفر المجاري القديمة وتعطيل بعضها وطفح البعض الآخر، وبهذا يتفاقم ارتداد مياه المجاري يوما بعد يوم ويتوسع تجاه البيوت المجاورة والسوق العام.. علما بأن جهود المجلس المحلي وبلدية الغيل ومشروع المجاري ترقيعية فقط ولم تحل المشكلة من جذورها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى